محاولة دهس جنود فرنسيين
منذ بداية العام الميلادى الجديد 2016 وحتى اليوم، شهدت فرنسا ثلاث عمليات عنف وعنصرية فى مدة لا تتعدى أسبوعا واحدا فقط، ففى يوم الجمعة 1 يناير، اندفع شاب بسيارته فى اتجاه أربعة من الجنود المكلفين بتأمين مسجد كبير فى فالانس، ولكنه لم يتمكن من قتل أى منهم، وتمت السيطرة عليه، وإصابته بطلق نارى، وبعد التحقيق معه، أقر بنفسه أنه كان يقصد القيام بهذا العمل لقتل الجنود، لأن الشرطة والجيش يقتلون الأبرياء، وأكدت الشرطة أنه لا يعانى من أى خلل عقلى.
وأشار أليكس بيرين المدعى العام بمدينة فالانس، إلى أن فرضية العمل الإرهابى مستبعدة حتى الآن، وأن الأدلة التى يتم التحقيق فيها تشير إلى أنه سلوك فردى.
استهداف فيلا فى كورسيكا
وفى ضوء العنصرية والتشدد الذى ظهر مؤخراً بشدة على سكان جزيرة كورسيكا تم استهداف اليوم الخميس، فيلا كبرى تحت الإنشاء بمنطقة باسيتا، وهى ملك لأحد الرجال ذوى الجنسية المغربية، فى إطار استهداف الأشخاص الأجانب، ولم يكن هناك أى خسائر فى الأرواح.
وقالت الشرطة الفرنسية فى تقريرها، إنه لم يتبن الانفجار أى من الجهات الإرهابية.
محاولة اقتحام مركز شرطة
كما حاول اليوم الخميس أحد الأفراد اقتحام مركز للشرطة الفرنسية فى الدائرة الـ18 بباريس، ولكن الشرطة أطلقت عليه النيران عقب محاولته المستمرة فى اقتحام المركز، مما أدى إلى مقتله على الفور، وأشارت وزارة الداخلية الفرنسية، إلى أنه كان يحمل سكينا، وقال مصدر قضائى إن الرجل كان يضع تحت معطفه محفظة يخرج منها سلك، وكان هناك خوف أن يكون حزاما ناسفا ولكنها كانت "وهمية" و"لا تحتوى على متفجرات".
.jpg)
.jpg)
.jpg)