سحر عشرينيات القرن الماضى يعود إلى الأزياء الأوروبية فى 2016

الأربعاء، 06 يناير 2016 02:21 م
سحر عشرينيات القرن الماضى يعود إلى الأزياء الأوروبية فى 2016 عرض ازياء – أرشيفية
شتوتجارت -(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهدت فترة العشرينيات الصاخبة من القرن الماضى تغييرات هائلة فى المجتمع الأوروبى والأمريكى، وترك هذا العقد بصمته على الفن والموسيقى وبطبيعة الحال الأزياء.

قال روبرت هيرتسوج من كلية تصميم الأزياء فى شتوتجارت "مازال الأفراد يشعرون بسحر هذه الفترة فى يومنا هذا".

وأضاف أن تحرر المرأة كان أحد القوى المحركة الرئيسية فى عشرينات القرن الماضى (1920) وهو ما يمكن رؤيته فى الملابس ومسحوق تزيين الوجه "المكياج" وتصفيفات الشعر التى هيمنت من برلين فى عصر الفايمار إلى نيويورك وبوينس ايريس.

وتابع "لولا الحرب العالمية الأولى ربما ما كان تحرر المرأة حدث أبدا، بحسب خبيرة الأزياء شتيفانى تسارنيتش، خلال الحرب بدأ توظيف النساء بأعداد كبيرة بسبب تجنيد الرجال على حساب القوى العاملة".

وأوضح روبرت "وهذا أدى إلى إدراك أن المشد "الكورسيه" الضيق وأزياء الماضى كانت تقيد حركة المرأة، وهذا كان أحد العوامل المؤدية إلى الاستغناء عن الكورسيه وميلاد أزياء المرأة الحديثة".

ومن جانبها، قالت تسارنيتش "ومن هنا بدأت النساء فى ارتداء السراويل ".

وأضافت أن بعض أكبر رموز الأزياء فى العالم سطع نجمهم فى الفترة التى تلت الحرب، ولعب الفرنسى كوكو شانيل دورا حاسما فى تحرير المرأة من الكروسيه، وذاعت شهرة الألمانية مارلينه ديتريش فى عشرينيات القرن الماضى ولا تزال تعد أحد رموز الأزياء فى عصرنا هذا.

فيما قال جيرد مولر- تومكينز من معهد الأزياء الألمانى فى كولونيا "تستمد الأزياء إلهامها من وحى الماضى على نحو متكرر".

كما وافق هيرتسوج على أن "إطلالة الأنوثة حاضرة للغاية فى الأزياء حاليا ".

وبالنسبة للنساء هذا يمكن أن يعنى ارتداء سراويل واسعة للغاية بها ثنيات أو بلوزة مزودة بصف أزرار كامل.

وأصبحت التنورات أقصر فى عشرينيات القرن الماضى بهدف الإثارة، بحسب تسارنيتش. وأصبحت بعض النساء يشعرن بالسرور بوصفهن أنهن يتمتعن بجاذبية جنسية ويتقن للمساواة مع الرجال فى الرقص والشرب والتدخين ومغازلة الجنس الآخر.

وتجلى التعبير عن هذا على الأغلب فى أزياء الحياة الليلية فى شكل الفساتين القصيرة التى تصل إلى حد الركبة بدون خط الخصر، وللعجب أن هذه الفساتين كانت شفافة، وهذه الشفافية التى عادت إلى أزياء اليوم.

وعن أزياء رجال عشرينيات القرن الماضى، قالت تسارنيتش "ركز الرجال على الأناقة ، وهذا أدى إلى ظهور البلوزات المقلمة والأحذية البروج وتصفيف الشعر إلى الوراء، ووضع مادة دهنية جيل والأهم من هذا كله هو القبعات".

وأشار مولر-تومكينز إلى أن قبعة الرجال الكلاسيكية صارت موضة مجددا فى شوارع أوروبا، وأعاد الشباب بالتحديد اكتشاف هذه الأناقة ويرتدون القبعات وربطات العنق والبابيون.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة