أبو عميرة يبحث عن مخرج لدور ممدوح عبد العليم فى "ليالى الحلمية 6"

الأربعاء، 06 يناير 2016 10:09 م
أبو عميرة يبحث عن مخرج لدور ممدوح عبد العليم فى "ليالى الحلمية 6" مجدى أبو عميرة
كتب عمرو صحصاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبحث المخرج الكبير مجدى أبو عميرة عن مخرج للشخصية التى يجسدها الفنان الراحل ممدوح عبد العليم ضمن أحداث الجزء السادس من مسلسل "ليالى الحلمية"، والذى وافته المنية مساء أمس بإحدى صالات الجيم، نتيجة أزمة قلبية مفاجئة، حيث يسعى المخرج لتواجد الشخصيات الرئيسية بالعمل كما كانت فى الأجزاء السابقة نصا، مع تواجد الشخصيات الجديدة التى ستطرأ على الجزء الجديد، وذلك وفقا لتطورات الفترة الجديدة التى يناقشها العمل، وهو المتفق عليه منذ البداية، وهو ما يواصل مؤلفاه أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين كتابته حاليا.

وقال المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، فى تصريحاته لـ"اليوم السابع": "ما زلت غير قادر على الفتكير فى الحل بعد رحيل الفنان الكبير الراحل ممدوح عبد العليم، خاصة أن الصدمة كانت شديدة للغاية، فلم أصدق هذا الخبر عندما سمعته"، موضحا أن مصير شخصية "على سليم البدرى" ستتحدد خلال اليومين المقبلين، بعد لقائه بمؤلفى العمل أيمن بهجت قمر وعمرو محمود ياسين، واللذان يواصلان كتابة حلقات المسلسل.

ولفت المخرج الملقب بملك الدراما التليفزيونية إلى أن الحزن بالفعل يخيم على كل المشاركين فى الجزء السادس من المسلسل، خاصة أن الجميع كان يرغب فى تواجده، مؤكدا أن الفنان الراحل كان من أول المتحمسين لخروج المسلسل للنور، وكان سعيدا بعودة هذه الرواية مرة أخرى، وكان دائما يردد "يلا بينا نقدم دراما حلوة زى بتاعت زمان"، مضيفا أن شخصية "على البدرى" والتى كان من المفترض أن يجسدها الفنان الراحل، و"زهرة" والتى تجسدها النجمة إلهام شاهين، كانت ستجمعهما بعض الأحداث الجديدة، ولكن هذا سيتم حسمه مع مؤلفا المسلسل، خلال الفترة المقبلة.

وأعلن المخرج الكبير عن حزنه الشديد وبالغ أسفه لرحيل الفنان ممدوح عبد العليم، واصفا إياه "بهادئ الطباع عملاق التمثيل"، موضحا أن رحيله ليس خسارة لعمل بعينه، ولكن للفن المصرى بأكمله.

يذكر أن النجم الراحل ممدوح عبد العليم قدم أبرز أعماله فى الدراما التليفزيونية وهو مسلسل "الضوء الشارد"، مع المخرج الكبير مجدى أبو عميرة، من تأليف محمد صفاء عامر، وشارك فى البطولة يوسف شعبان ومحمد رياض ومنى زكى ورانيا فريد شوقى وسلوى خطاب وآخرون.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة