الصحف الأمريكية: أمريكا تخشى أن يؤدى تدخلها بين السعودية وإيران لتدهور الموقف.. احتلال ميليشيا "باندى" لمبنى فيدرالى أمريكى غير شرعى وبلا هدف.. الجماعات المعادية للحكومة داخل أمريكا زادت إلى 1360

الثلاثاء، 05 يناير 2016 02:01 م
الصحف الأمريكية: أمريكا تخشى أن يؤدى تدخلها بين السعودية وإيران لتدهور الموقف.. احتلال ميليشيا "باندى" لمبنى فيدرالى أمريكى غير شرعى وبلا هدف.. الجماعات المعادية للحكومة داخل أمريكا زادت إلى 1360 وزير الخارجية الامريكى جون كيرى
إعداد ريم عبد الحميد وإنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أمريكا تخشى أن يؤدى تدخلها بين السعودية وإيران لتدهور الموقف



اليوم السابع -1 -2016


قالت صحيفة "واشنطن بوست" أن النهج الحذر الذى تبنته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تجاه التوترات الأخيرة بين السعودية وإيران يعكس ترددا فى تأييد طرف معين فى نزاع تعتقد فيه أن كلا الجانبين مخطئين، وإحساسا بأن التدخل الأمريكى القوى لن يكون له تأثير كبير وربما يجعل الأمور أسوأ.

وكان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى قد تحدث هاتفيا مع ولى ولى العهد السعودى ووزير الدفاع محمد بن سلمان، ومع وزير الخارجية عادل الجبير بعدما هاتف وزير خارجية إيران محمد جواد ظريف يوم الأحد، حسبما قال كبار مسئولى الإدارة الأمريكية.

وطلب كيرى من الجانبين عدم تصعيد النزاع بينهما، إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية جون كيرى، قال فى تصريحات أن هناك قضايا يتعين على البلدين أن يعملا عليها بنفسيهما، وأضاف أن محاولة التوسط فى هذا الأمر ستواجه بالرفض. ونفس الأمر أكده المتحدث باسم البيت الأبيض جون إرنست الذى قال أن على كافة الأطراف أن تتخذ خطوات تمنع التصعيد ولا تثير التوترات.

وذهبت واشنطن بوست إلى القول بأن محاولة الإدارة للتوازن توضح الخط الرفيع الذى تسير عليه الولايات المتحدة فى الحفاظ على علاقة قوية مع السعودية. وقد أدت دعوة كلا الطرفين إلى التهدئة إلى انتقادات للإدارة الأمريكية من اثنين من المرشحين الجمهوريين، بن كارسون وكارلى فيورنيا. وكررا انتقاداتهما لاتفاق إيران النووى والذى يفسر جزئيا الموقف السعودى.

إلا أن الصحيفة رأت أن تصريحات الإدارة تبدوا أكثر انتقادا للرياض وتتهمها بإثارة الصراع الذى يمكن أن يقوض أحد أولويات أمريكا فى المنطقة، وهى المفاوضات بين المعارضة السورية وحكومة بشار الأسد لإنهاء الحرب الأهلية.

ويقول مسئولون أمريكيون إنهم ضغطوا سرا على السعودية لإطلاق سراح رجل الدين الشيعى نمر باقر النمر، الذى أدين قبل عامين بالترويج للإرهاب، وأن إعدامه يوم السبت الماضى مع 46 آخرين كان مفاجئا للإدارة.

احتلال ميليشيا "باندى" لمبنى فيدرالى أمريكى غير شرعى وبلا هدف



اليوم السابع -1 -2016


اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" فى افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء، بالتعليق على سيطرة ميليشا مسلحة على مبنى فيدرالى فى ولاية أوريجون بالولايات المتحدة، وقالت أن هذا الاحتلال من جانب المحتجين المسلحين الذين أطلق عليهم ميليشيا "باندى" نسبة إلى الأشقاء أمون وراين وكلايفن باندى الذين يقودون هذه الحركة، غير قانونى وبلا هدف.

ووصفت الصحيفة الإخوة باندى وأتباعهم بأنهم مخترقى القانون، وأن تلك العائلة قد تجاوزت الخط الفاصل بين العصيان المدنى والعمل المسلح الخطير المعادى للحكومة. وقد تبنت قوات تنفيذ القانون نهجا صبورا، وهو ما أعتبرته الصحيفة أمرا حكيما، وأيدت فكرة أن تدع السلطات الفيدرالية باندى ورفاقه يرتعدون فى البرد، فربما تكون هذه الاستراتيجية أفضل.

إلا أن باندى وعصابته يصرون على أن هذه أرض عائلاتهم، وأن هذا الخروج عن القانون يمنع أشخاص من التمتع بها. وأعربت الصحيفة عن أملها أن تؤدى تصرفات عائلة باندى إلى تشويه سمعة الحكومة التى تواصل تحدى الملكية الفيدرالية للأرض. وتوضح واشنطن بوست أن الحكومة الفيدرالية تمتلك حوالى 30% من الأراضى الأمريكية وتتركز حيازاتها على المناطق الشيعة غير المأهولة نسبيا فى الولايات الغربية، وتستخدمها فى تربية المواشى والتعدين وغيرها من الأنشطة الاقتصادية، لكنها تخضع لقيود لتحقيق التوازن بين تلك الاستخدامات مع المخاوف المشروعة الأخرى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الكونجرس هو الجهة الوحيدة التى تستطيع أن تسيطر على أرض فيدرالية. ويمكن أن تتقدم الولايات الغربية إلى نوابها لفرض قيود أقل صرامة على الممتلكات الاتحادية أو للحكومة الفيدرالية، غير أنهم سيواجهون معارضة من حماة البيئة وآخرون ممن يفضلون الموازنة بين مصالح أصحاب مزارع المواشى وعمال مناجم بمصالح الآخرين.


الجماعات المعادية للحكومة داخل أمريكا زادت إلى 1360 فى عهد أوباما



اليوم السابع -1 -2016


قالت مجلة فورين بوليسى أن الأزمة الناشبة حاليا فى ولاية أوريجون الأمريكية، حيث استيلاء ميليشيا مسلحة من مربى الماشية على مبنى حكومى، تأتى كجزء من طفرة فى نشاط الجماعات المعادية للحكومة داخل الولايات المتحدة. وأوضحت المجلة الأمريكية، فى تقرير، الثلاثاء، حول الأزمة التى نشبت فى أعقاب مد حكم بالسجن صادر ضد راعى للماشية فى منطقة ريفية بالولاية على إثر إتهامه بإشعال حريق، أن المحتجين المسلحين المناهضين للحكومة، يقولون أنهم يتخذون موقف ضد السياسات غير العادلة المقيدة لاستخدام الأراضى الاتحادية.

وتشير إلى أن التحدى الحالى لمسئولى إنفاذ القانون فى جميع أنحاء الولايات المتحدة هو أن هناك المزيد من هذه الميليشيات أكثر من أى وقت مضى، وهذا العدد يمكن أن ينمو أكثر إذا ما بقى الديمقراطيون فى البيت الأبيض. ويقول الخبراء، الذين يدرسون الميليشيات اليمينة المتشددة مثل ميليشيا "بوند" التى تسيطر على المبنى الوطنى للحياة البرية فى أوريجون، أن المحتجين غالبا مدفوعين بسياسات معينة.

وأشاروا إلى أن حظوظ الميليشيات غالبا ترتفع وتنخفض مع الدورات الانتخابية. وأوضح هيدى بيريتش، مدير المشروع الاستخباراتى فى مركز قانون الفقر الجنوبى، أن الحركات المعادية للحكومة غالبا تتعلق بالرؤساء الديمقراطيين. فخلال سنوات حكم الرئيس بيل كلينتون، تصاعدت عدد الميليشيات المناهضة للحكومة لذروتها حيث وصلت إلى 858 حركة عام 1996. وتراجع هذا العدد إلى 131 حركة عام 2007، فى ظل حكم الرئيس الجمهورى جورج دبليو بوش.

وبعد تولى الرئيس الحالى باراك أوباما، الذى ينتمى للحزب الديمقراطى، منصبه، فإنه بحسب مركز قانون الفقر وصل عدد تلك الحركات المعادية للحكومة عام 2012 إلى 1360 حركة. ورغم إنخفاض هذا العدد مرة اخرى إلى 900 جماعة، لكن يقول بريتش أن هذا يعود إلى اندماج العديد من الجماعات معا، حيث لم تكن تتبع قيادة معينة. ويشير الخبير الأمريكى إلى أن هذه المجموعات تتشارك أيديولوجية شاملة معادية للحكومة الاتحادية وسياسات الرؤساء الديمقراطيين، كما يصفوها. ومن بين هذه السياسية السيطرة على الأسلحة، وقد فشل الرئيس اوباما فى محاولات تمرير تشريع يقوض من الوصول إلى الأسلحة النارية، عبر الكونجرس الذى يسيطر عليه الجمهوريين.

وقام محتجون، بزعامة ميليشيا "بوند"، بالاستيلاء على المبنى الوطنى للحياة البرية، السبت، بعد مظاهرة تطالب بالإفراج عن اثنين من مربى الماشية ديويت هاموند، 73 عاما، ونجله ستيف، 46 عاما، الذين أدينوا بتهمة الحرق خلال عام 2012 وصدر حكم ضدهم بالحبس لمدة 5 سنوات عام 2015، بعدما رأى قاضى آخر أن الأحكام التى قضوها فى السجن لم تكن كافية بموجب القانون الاتحادى.

وأقر هاموند ونجله بإشعال نيران عامى 2001 و2006، لكنه برر هذا بأنه لحماية ممتلكاتهم من الغزو النباتى وحرائق الغابات. وقد تم إدانتهم قبل ثلاث سنوات وقضى الأب ثلاثة أشهر فى السجن والابن عاما واحدا. وخلال حشد انتخابى فى ولاية أيوا، الاثنين، دعا السيناتور الجمهورى تيد كروز، المرشح المحتمل للرئاسة الأمريكية، المحتجين فى أوريجون للتراجع عن أعمالهم قائلا: "كل منا لديه الحق الدستورى فى الإحتجاج والتعبير عن رأيه، لكن ليس لديه حق دستورى فى استخدام القوة والعنف والتهديد ضد الآخرين".

وقال زميله المرشح الجمهورى ماركو روبيو، فى تصريحات لمحطة إذاعية، أنه فى حين يشعر ببعض التعاطف مع المحتجين حيث ينبغى على الحكومة الإتحادية رفع بعض سيطرتها على الأراضى فى الولايات الغربية، لكن على الجميع أن يتمثل للقانون. ووجه حديثه للمتظاهرين "لا يمكن أن نعيش فى فوضى.. نحن نعيش فى جمهورية. هناك طرق لتغيير القوانين والسياسيات. إذا شعرنا بالإحباط فلدينا انتخابات، وأشخاص يمكننا محاسبتهم".


معادون للإسلام بين ميليشا باندى المسلحة فى أوريجون



اليوم السابع -1 -2016


قال موقع "دايلى بيست" الأمريكى أن بعض المشاركين مع المسلحين الذين احتلوا مبنى فيدرالى فى ولاية أوريجون متهمين باعتداءات على أطفال، فى حين أن بعضهم يعرف بعدائه للمسلمين.

وأشار الموقع إلى أن ستيفين ودوايت هاموند، أحد أبرز المشاركين فى الاحتجاج المسلح بالولاية والذين احتلوا مبنى حكومة فيدرالى فيها، قد سبق اتهامهم بالاعتداء على أحد أقاربهم فى عام 2004، وكان الضحية صبى فى السادسة عشر من عمره.

ومن بين المجموعة المسلحة أيضا أحد النشطاء المعروف بعدائه للمسلمين والذى تسبب خطابه فى إطلاق تحذيرات من الإف بى أى. وأوضح الموقع أن جون ريتزيمير، المنضم للاحتجاج المسلح غير المألوف فى الولايات المتحدة قد سبق وهاجم الإسلام، بل أنه ظهر فى أحد الفيديوهات مرتديا قميصا يحمل عبارات بذيئة ضده.

وذكر الموقع أن ريتزيمير، جندى المارينز السابق، قال إنه ينتقد الإسلام لأنه يراه تهديدا، وأعتبر أنه لا يمكنه أن يتعايش مع الدستور الأمريكى.



موضوعات متعلقة..



التوك شو..أحمد قطان:السعودية ترفض تسليم جثة النمر لإيران ودعهم "يعوون"..عبد الرحيم على:أقسم بالله مصر المقصودة وليست السعودية..وعلى الدين هلال:لست مع مجاملة الرئيس ونفاق الحكومة وهناك افتراء عليهم


الصحف المصرية: العرب يحاصرون إيران.. برنامج "الحكومة" على مكتب "السيسى".. اجتماع لائتلاف "دعم مصر" السبت المقبل لاختيار مرشحيه على مناصب البرلمان.. وعودة استيراد العجول البرازيلية بعد حظرها 5 سنوات






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة