صحافة المواطن.. أم تستغيث بوزير التعليم من خطأ مدرسة أضاع عاما من ابنتها

الإثنين، 04 يناير 2016 10:41 ص
صحافة المواطن.. أم تستغيث بوزير التعليم من خطأ مدرسة أضاع عاما من ابنتها مدرسة ابتدائى - صورة أرشيفية
كتبت سمر مرزبان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرار لتفاعل قراء "اليوم السابع"، مع الخدمة التى أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة فى تحرير المواد الصحفية وتوثيقها بالصور والفيديو، شاركت القارئة رانيا محمد رضا بالتماس لوزير التربية والتعليم تطالب فيه بقبول ابنتها فى الصف الأول الابتدائى بدلا من أن تعيد الصف الثانى الحضانة مرة أخرى، بسبب أنها أصغر من السن القانونى بـ3 أيام فقط لا غير.

وروت القارئة قصتها بأن ابنتها "لارا طارق محمد علاء الدين" التحقت بالصف الثانى بحضانة مدرسة المستقبل الفرنسية بالرحاب عام 2015، بعد اختبار تحديد المستوى وقبولها علما بأنها أكملت الصف الأول حضانة خارج البلاد، وعندما جاءت الطفلة لتنتقل إلى الصف الأول الابتدائى وبعد دفع مصاريف فصل دراسى كامل لها بالعام الجديد، فوجئت بأن إدارة المدرسة تبلغها بعدم قبول ابنتها فى الصف الأول الابتدائى لرفض الإدارة التعليمية التابعة لها، لأنها أصغر من السن القانونى بـ3 أيام، حيث إن سن البنت 5 سنوات و5 أشهر و27 يوما أى أنها أصغر من السن المقرر وهو 5 سنوات و6 أشهر.

وتابعت الأم: "تأكد لى بعد الذهاب إلى وزارة التربية والتعليم بـ لاظوغلى وقسم التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة والإدارة التعليمية بالقاهرة الجديدة التابع لها المدرسة، أن ما تم من المدرسة بإلحاق ابنتى بالصف الأول الابتدائى غير قانونى وتقع مسئوليته على المدرسه وئدارة المدرسة، فإنى ألتمس من وزير التربية والتعليم النظر إلى مشكلة ابنتى بعين الرحمة لما يقع عليها من أضرار نفسية بإعادة السنة الدراسية، حيث إن مستواها الدراسى ممتاز لما هو مبين من درجاتها داخل المدرسة وبما يقع على من أضرار مادية".

وطالبت الأم الوزير بمحاسبة المدرسة لتجاوزها القانون بما أضر بالطفلة مع العلم أن المدرسة أخلت مسئوليتها تماما من هذه المشكلة وكان ردها أن هذا خطأ بشرى وارد وهل يعقل أن إدارة مدرسة غير واعية لحساب الأعمار السنية للطلبة الملتحقين قبل قبولهم وقبول المصروفات بدون تقييد الطالب رسميا فى الإدارة التعليمية.

شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة،ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات بإسم القراء، عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة