جوازات المشاهير ما بتعمرش

دراسة : 50% من زيجات المشاهير فى 2001 انتهت بالطلاق فى 2014

الإثنين، 04 يناير 2016 11:26 ص
دراسة : 50% من زيجات المشاهير فى 2001 انتهت بالطلاق فى 2014 كاتى بيرى وراسل براند انفصلا خلال أقل من عامين من الزواج
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على الرغم من أن المشاهير دائمًا ما يكونوا موضع حسد من الملايين، ويهتم الجميع بنشر قصص حبهم وزواجهم إلا أن هذه الزيجات لا تستمر طويلاً، واحتمالات الانفصال بين المشاهير تزداد إلى الضعف عن أى شخص آخر وفقًا لدراسة جديدة.

وحسب الدراسة التى أجريت فى بريطانيا فإن 50% من الأزواج المشاهير الذين تزوجوا فى العقد الأول من القرن الحالى انفصلوا بحلول عام 2014، فى مقابل فشل 26% فقط من الزيجات بين غير المشاهير خلال نفس الفترة.
وكانت مؤسسة الزواج البريطانية "Marriage Foundation" سجلت 488 حالة زواج بين مشاهير خلال الفترة من 2001 و 2010 انفصل 50% منهم بحلول عام 2014.

ووجدت الدراسة أن المشاهير فى السنة الأولى من الزواج تزداد احتمالات طلاقهم 6 مرات أكثر من غيرهم، وحتى بعد الفترة الأولى من التكيف مع الحياة الزوجية فإنهم يتعرضون لضغوط أكثر يمكن أن تمزج الزواج، أما بعد 6 سنوات من الزواج فتكون احتمالات طلاقهم أكثر 4 مرات من الأشخاص العاديين.

وفى حين تشير معدلات الطلاق الحالية إلى أن أى زوجين احتمالات طلاقهما خلال حياتهم تبلغ 38% أما المشاهير فهذه الاحتمالات تبلغ 38% خلال العشر سنوات الأولى من الزواج.

وحسب صحيفة "ديلى ميل" البريطانية فإن نتائج هذه الدراسة أعلنت اليوم الإثنين، الذى يعتبره محاميو الطلاق "يوم الطلاق" السنوى فى البلاد بسبب الأعداد الكبيرة من الأزواج الذين ينفصلوا بعد عيد الميلاد ويستشيروا المحامين فى يوم العمل الأول من شهر يناير.

وقال السير "بول كوليردج" قاضى الأسرة السابق بالمحكمة العليا ومؤسس "مؤسسة الزواج" "المشاهير يصبحون بشكل لا إرادى قدوة للناس ولكن هذا البحث يظهر أن فى حياتهم الشخصية هؤلاء الناس يجربون ألم ومعاناة أكثر من الأشخاص العاديين، وهذه الدراسة تثبت أنهم ليسوا الأشخاص الذين نحسدهم أو نقلدهم فى الحياة الشخصية فهم رموز كاذبة يخضعون لضغوط أكبر تدفعهم للانفصال".

وأضاف "كلنا ننبهر بحفلات الزفاف الخرافية والكعكة ذات الـ 15 طبقة والعربات التى تجرها الخيول ولكن فى كثير من الأحيان يكون وراء هذه الاحتفالات الكثير من التفاصيل المروعة التى لا نراها نحن".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة