تعود القصة إلى يوم رأس السنة بمطار هيثرو بلندن، مصرى يستقل إحدى الطائرات المتجهة إلى قطر بعد قضاء عطلته فى المدينة اللندنية، ومعه ثلاث حقائب والتعليمات تفيد بأن الراكب له الحق فى اصطحاب حقيبتين فقط.
مما يجعل الحقيبة الثالثة مخالفة فيتوجب عليه أن يدفع لها رسوما جمركية أو يتركها بالمطار بمحتوياتها أو يعطيها لأحد الركاب المسافرين معه بالطائرة ومعه حقيبة واحدة، كعادة المصريين فى الغربة الجنيه بيطلع بالعافية، قام الراكب المصرى باللجوء إلى الحل الثالث وإيجاد مسافر آخر ليعطيه الحقيبة.
ومع التفافة حوله وجد مصريا آخر يتجه إلى قطر فى رحلة جوية، وكلمة من هنا على كلمة من هنا اتعرفوا وأقنعوا بعض أنه لازم يأخذ الحقيبة معه أفضل من أن يدفع أخوه المصرى تكاليف شحنها، ومع الاستعجال وضيق الوقت لم يفكر أحداهما أنهما يستقلان طائرتين مختلفتين عن بعضهما.
فقبل المصرى الآخر حمل الحقيبة وتبادلا الكروت الشخصية لبعضهما واستقل صاحب الحقيبة طائرته واقلع بالجو والآخر استقل طائرته وقبل الاقلاع بدقائق شك المصرى الآخر لعدم رؤية صاحب الحقيبة معه بالطائرة وقام بالصراخ للحديث مع قائد الطائرة بعدما ورد فى عقله قصة الطائرة الروسية، وعلى الفور قائد الطائرة قام بإبلاغ الأمن الإنجليزى الذى تحرك على الفور بقوة من الإسعاف والمطافئ ووحدة تفكيك القنابل وأخرى لمكافحة الارهاب.
وبعد استمرار التفتيش لمدة 5 ساعات توصلا إلى صاحب الحقيبة المصرى المتجه إلى قطر، وقامت قوات الأمن بإبلاغ الامن القطرى بتغريم صاحب الحقيبة قيمة شحنها مع الاحتفاظ بها فى لندن، وبالفعل تم دفع الغرامة.
بالرغم من أن الحقيبة بداخلها هدايا لا تتخطى الـ 100 جنية استرلينى الا انها تسببت فى تعطيل أكثر مطارات العالم ازدحاماً، تم تداول القصة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك.
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
.jpg "اليوم السابع -1 -2016")
