بعد زيارة الإخوان لشيكاغو.. 6زيارات إخوانية لأمريكا.. سجدة التنظيم بالكونجرس ورفض إدارة واشنطن مقابلة وفدهم الأبرز.. والجماعة تطالب بالإفراج عن قياداتها وتعتمد على دراج والدريديرى وائتلافات دولية

الإثنين، 04 يناير 2016 07:52 م
بعد زيارة الإخوان لشيكاغو.. 6زيارات إخوانية لأمريكا.. سجدة التنظيم بالكونجرس ورفض إدارة واشنطن مقابلة وفدهم الأبرز.. والجماعة تطالب بالإفراج عن قياداتها وتعتمد على دراج والدريديرى وائتلافات دولية عمرو دراج
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكن زيارة وفد الإخوان، للولايات المتحدة الأمريكية بداية عام 2016 وليدة اللحظة، بل سبقها زيارات وصل عددها إلى 6 زيارات، من بينها الزيارة المثيرة للجدل والتى سجد فيها عناصر جماعة الإخوان داخل الكونجرس الأمريكى.

وتعتمد جماعة الإخوان فى تلك الزيارات على مجموعة من العناصر سواء المتواجدة فى الولايات المتحدة الأمريكية، أو قياداتها فى تركيا، حيث ينسق ائتلاف يدعى "ائتلاف المصريين فى أمريكا" لقاءات الإخوان مع أعضاء الكونجرس الأمريكى.

ويعد الدكتور عمرو دراج، رئيس المكتب السياسى لجماعة الإخوان فى الخارج، هو أكثر الشحصيات الإخوانية التى تعتمد عليها الجماعة فى تلك الزيارات نظرا لعلاقات دراج مع بعض مراكز الأبحاث الأمريكية، بجانب عبد الموجود راجح الدرديرى، المتحدث باسم لجنة العلاقات الخارجية لحزب الحرية والعدالة المنحل، بإعتباره أكثر الشخصيات الإخوانية التى تواجدت فى واشنطن.

أول زيارة لجماعة الإخوان فى واشنطن، كانت فى مارس 2014، وقادها عبد الموجود راجح الدرديرى، وتتضمنت لقاءات مع عدد من الباحثين الأمريكيين، وعقد مؤتمرات فى بعض الجامعات الأمريكية لدعوة المسئوليين الأمريكيين لدعم جماعة الإخوان.

والزيارة الثانية قادها عمرو دراج ومها عزام زعدد من قيادات جماعة الإخوان فى نهاية عام 2014 ، وذلك بعد مشاركة مصر فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تتضمنت توجيه رسالة إلى الإدارة الأمريكية تحرض فيها على قطع العلاقات مع مصر.

والزيارة الثالثة كانت الأكثر جدلا والتى ترأسها وليد شرابى، أحد المتحالفين مع جماعة الإخوان فى تركيا، وضمت جمال حشمت عضو مجلس شورى، وعبد الموجود راجح الدرديرى، القيادى الإخوانى، ومها عزام رئيسة ما يسمى المجلس الثورى، ووليد شرابي، والتقوا من خلالها ممثل البيت الأبيض، ومسئولين داخل وزارة الخارجية الأمريكية، إلى جانب أعضاء بالكونجرس الأمريكى وطالبوهم بالتدخل للإفراج عن قيادات جماعة الإخوان، إلى جانب الافراج عن محمد سلطان، نجل القيادى الإخوانى صلاح سلطان.

الرابعة كانت أكبر ضربة توجهها الإدارة الأمريكية للإخوان، فى يونيو 2015 ، عندما أعلنت الخارجية الأمريكية أنها رفضت طلبا من الإخوان بلقاء عدد من مسئوليها للحديث حول الشأن المصرى، وهو ما جعل الجماعة تشن هجوما عنيفا عليها.

الخامسة تم معرفتها بعدما تتداول نشطاء إخوان صور لوفد إخوانى من قيادات من الصف الثانى للجماعة يؤدون الصلاة داخل مقر الكونجرس الأمريكى، وهى الزيارة التى أغضبت حلفاء جماعة الإخوان، بعد تعمد الجماعة القيام بتلك الزيارات دون علمهم.

السادسة كانت نهاية 2015 وبداية 2016، بعدما قاد عمرو دراج، وفدا من قيادات الإخوان، لإقامة عدد من المؤتمرات فى مدينة شيكاغو الأمريكية للتجهيز لفعاليات ذكرى 25 يناير 2016، وتحريض أنصارهم على تنظيم ماهرات فى المدن الأمريكية خلال تلك الذكرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة