بعد اطلاق أول سيارة بدون سائق بلندن.. ماذا لو سارت فى الشوارع المصرية؟

الأحد، 31 يناير 2016 05:00 م
بعد اطلاق أول سيارة بدون سائق بلندن.. ماذا لو سارت فى الشوارع المصرية؟ سيارات ذاتية
كتبت جهاد الدينارى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بعد الأنباء التى أعلنت عن إطلاق مجموعة من السيارات الذاتية فى لندن والتى تعتمد على البرمجة فى القيادة دون حاجة إلى سائقين لتوجيهها أو التحكم بمساراتها، يبقى السؤال هنا ليطرح نفسه ماذا لو استخدمت هذه السيارات على أرض الوطن؟.

فالعشوائية والعصبية وعدم القدرة على الانضباط بالتعاليم والقواعد المرورية تعد من أكثر المشاكل التى تواجه الشوارع المصرية وطالما تسببت فى الأزمات المرورية، وإذا دققنا النظر قليلا فسنجد أن السائقين هم سبب كل هذه الاختراقات القانونية، والفهلوة والخدعة تكون سبيلهم الوحيد لكسر الإشارة أو السير عكس الاتجاه، لذلك دعونا نتخيل ماذا سيحدث إذا طرحت هذه السيارات الأتوماتيكية بالشارع المصرى.


كسر القواعد المرورية .. ملناش فيه


السير فى عكس الاتجاه وخرق الإشارات المرورية، والتعدى على حق الخط الأبيض كلها مشاكل كان ومازال سببها الأول والأخير كسل " السائقين فى مصر وعشقهم للفوضى على حساب النظام، لكن إذا طرحت مثل هذه السيارات فى مصر سيختفى " سبب المشاكل" السائق وستختفى معه هذه العادات السيئة وسيحل محلها برامج الكمبيوتر المقدسة التى تسير مثلما يقول الكتاب.

انخفاض معدلات الجريمة.. النظام حلو


"وهو السائق المصرى إيه غير شتيمة" تلخص هذه الجملة حال القيادة فى مصر فكلما زادت الشتائم والسباب كلما اثبت السائق لنفسه وللركاب انه على حق وان باقية السائقين هم المخطئين، ومن هنا تأتى المزايدات والجميع يقبل على السباب ومن ثم تتفجر المشاكل والخناقات، لكن فى حال انتشار سيارات بدون سائق ستختفى الشتائم وستنمحى العصبية وستتلاشى الاشتباكات ومن ثم ستنخفض معدلات الجريمة فى الشوارع المصرية.

انتهى زمن قيادة السيدات الجميل


"الله يخربيت إللى علمك السواقة" هل توجد سيدة مصرية قررت أن تنطلق بسياراتها فى الشارع لم تسمع هذه الجملة البسيطة مقارنة بباقية الاتهامات والسباب الذى اعتادت عليه بسبب قيادتها "الحريمى الناعمة" كما يطلق عليها السائقين من الرجال، لكن بعد طرح هذه السيارات وداعا لزمن قيادة السيدات الجميل، ووداعا للاختراقات المرورية والدوران دون إعطاء إشارة والوقوف دون أى تنبيه.

اركن السيارة حسب ما يدلك برنامجها


أما مشكلة الركن أو العقدة التى طالما وقفت عائقا بين محبى القيادة وبين ركوب سيارتهم الخاصة ودفعتهم للاستعانة بوسائل المواصلات فستحل تماما، لأن لا داعى للتوتر أو القلق بشأن إيجاد مكان فسيح لركن السيارة واترك نفسك تماما لبرنامج سيارتك الخاص وسيجد لك المكان المناسب بالقياسات الملائمة من طول وعرض، فبمجرد اعطاء الأمر للسيارة أنك تريد الركن أترك هذه المهمة عليها .

اختفاء معاكسات الكلاكسات من الشارع المصرى


" بحبك .. بحبك" وغيرها من الكلمات التى تجسد عبر " الكلاكس" المصرى، ولم يتوقف الأمر عند الكلمات الرقيقة وحسب، إنما هناك تحرشات كلاكسية نسمعها كل يوم على الطريق ، ومع السيارات الذاتية لا داعى للقلق عزيزتى الفتاة السائقة فلا يوجد كلاكس تزعجك كلماته ولا يوجد سائق " يزنق" عليكى بسيارته









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف الشريف

الفكره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة