تجدد الصراع بين عدد من المرشحين الخاسرين على منصب نقيب المحامين ،وبين النقيب سامح عاشور ومجلس النقابة،وذلك بعد الحكم الصادر من القضاء الإدارى ببطلان انعقاد عمومية المحامين التى من المقرر انعقادها فى 4 فبراير المقبل لإقرار مصير تقسيم أو دمج النقابات الفرعية .
رأى البعض منهم أن الحكم الصادر من القضاء الإدارى ببطلان انعقاد عمومية المحامين دليل على أن الأمور تدار بفوضى داخل النقابة، فى حين رأى البعض الآخر أن سامح عاشور هدفه الرئيسى تقسيم النقابات الفرعية.
ومن جانبه، قال منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إن سامح عاشور هدفه الرئيسى تقسيم النقابات الفرعية و لم يستطع التصريح بذلك لحاجة بعض أنصاره للدمج حفاظا على سلطانهم .
وتابع الزيات لـ"اليوم السابع"، قائلا:" سامح عاشور مش قادر يجهر بهدفه، و هو وراء فشل انعقاد الجمعية العمومية"،مضيفا أن عاشور يفتت العمل النقابى ، وأن هناك حالة سخط عالية فى أصوات المحامين نتيجة هذه الممارسات المعيبة .
وأوضح الزيات، أنه قام بتعليق تحركاته النقابية والوقفات الاحتجاجية إلى ما بعد 25 يناير حتى لا تصب تحركاته فى إطار سياسى، مضيفا: "علقت كل أنشطتى لإصلاح حال النقابة من أجل البلد و الآن نستأنف أنشطتنا وإما أن تقضى المحكمة ببطلان الانتخابات أو عقد جمعية عمومية لسحب الثقة من عاشور".
ولفت منتصر الزيات المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، إلى أن سامح عاشور يفسد نقابة المحامين_حسب قوله_،مؤكدا أنه مع دمج النقابات الفرعية ومع وحدة إدارات المحامين ،متابعا:"سأحترم ما تنتهى إليه الجمعية العمومية، ولا أعترف بعاشور نقيبا".
وأكد الدكتور إبراهيم الياس المرشح السابق لمنصب نقيب المحامين، أن الحكم الصادر من القضاء الإدارى ببطلان انعقاد عمومية المحامين التى من المقرر انعقادها فى 4 فبراير ،دليل على أن الأمور تدار بفوضى داخل النقابة ، وشدد إلياس لـ"اليوم السابع"، على أن سامح عاشور لا يصلح لهذه المرحلة لإدارة نقابة المحامين ،متابعا:"المرحلة عايزة شباب ليقدم للنقابة، نرجو أن يكون المجلس عند حسن ظن المحامين".
ونوه محمد عثمان نقيب محامى شمال القاهرة ، أن النقابات الفرعية مازالت تبحث الموقف بشأن الحكم الصادر من القضاء الإدارى ببطلان انعقاد عمومية المحامين التى من المقرر انعقادها فى 4 فبراير المقبل لإقرار مصير تقسيم أو دمج الفرعية، وأشار عثمان لـ" اليوم السابع"، إلى أنهم لم ينتهوا إلى تصور محدد ،متابعا" هذا الارتباك و التضارب يتحمل مسئوليته مجلس النقابة العامة"، وأعلن أنه سيتم الإعلان خلال ساعات عن قائمة سوداء بالمتآمرين على نقابة المحامين بتفتيتها وإضعافها.
وعلى الجانب الآخر ، علق سامح عاشور نقيب المحامين ، على تصريحات منتصر الزيات التى أكد فيها أن عاشور هدفه الرئيسى تقسيم النقابات الفرعية و لم يستطع التصريح بذلك لحاجة بعض أنصاره للدمج حفاظا على سلطانهم قائلا:"أنا مش فاضى له"، مضيفا لـ"اليوم السابع"، أنه مهموم بشئون النقابة والمحامين و"مش فاضين لمنتصر الزيات" على حد تعبيره.
وأكد يحيى التونى عضو مجلس نقابة المحامين، أن مجلس النقابة لا يدعو لتقسيم النقابات الفرعية كما زعم البعض، مضيفا أن المحامين أدلوا بأصواتهم فى الجمعية العمومية التى عقدت الأربعاء الماضى دون أى غملاءات، وتابع لـ"اليوم السابع"، قائلا:" نقف موقف الحياد بشأن مصير النقابات الفرعية، والمحامى اللى رايح يقول رأيه لا يستطيع أحد أن يملى عليه".
اشتعال الصراع بين الخاسرين فى انتخابات المحامين والمجلس.. الزيات: عاشور يهدف للتقسيم ولا أعترف به نقيبا.. وإبراهيم إلياس: الأمور تدار بالفوضى.. والنقيب يرد: "إحنا مهمومين بشئون النقابة ومش فاضيين"
الأحد، 31 يناير 2016 06:27 ص.jpg)