مثقفون: كتابة السيناريو أفادت نجيب محفوظ فى كتابته الروائية

السبت، 30 يناير 2016 10:08 م
مثقفون: كتابة السيناريو أفادت نجيب محفوظ فى كتابته الروائية ناصر عراق
كتبت مى الشامى - تصوير صلاح سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الكاتب الصحفى والروائى ناصر عراق، إن أول تجربة للأديب العالمى نجيب محفوظ فى كتابة سيناريو كانت فى فيلم المنتقم مع الراحل صلاح أبو سيف، مضيفًا أن السينما لم تلتفت إلى ترجمة أعماله الروائية إلا متأخرًا وذلك لأن أجواء روايات محفوظ كانت تعود إلى العصر الملكى.

وأضاف "عراق" خلال كلمته بندوة "نجيب محفوظ بين السينما والمسرح" أن نجيب محفوظ توقف عن كتابة الروايات بين فترتى 1952 إلى 1958 بعد قيام ثورة الضباط الأحرار، وبدأ فى التوجه للسينما.

وأشار ناصر عراق إلى أنه بعد حصول محفوظ على جائزة نوبل بدأت أعماله الأدبية تطلب وتترجم إلى أفلام، وقد قام من قبل بكتابة سيناريو فيلم جميلة بوحيرد واشترك فى كتابة فيلم الناصر صلاح الدين، لافتًا إلى أن محفوظ ركز فى كتاباته على العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان التى انعكست على أفلامه فى السينما.

ومن جانبها قالت الناقدة أميرة الوكيل، إن نجيب محفوظ يملك القدرة على الاستمرار والوصول للأجيال الحالية وترك بصمة إيجابية للشباب فى مواصلة قراءة رواياته، مشيرة إلى أن محفوظ يمكن وصفه بالمونتير الأدبى، حيث كان على وعى بفكرة المونتاج التى سهلت عليه أن يستشف بعض الملامح والتقنيات برسم المشهد من خلال السينما.

وأشارت "الوكيل" إلى أنه رغم بعد جيل الشباب عن الأعمال الأدبية لنجيب محفوظ والمسافة الزمنية بينهم، إلا أن بعض الشباب يحاولون اكتشاف نجيب محفوظ من جديد من خلال عرض تحت المظلة وتقديمها داخل شقة سكنية، والذى استطاعوا تقديم صورة جديدة للأديب الراحل من خلال المسرح المتجول.

وبدوره قال المخرج عصام السيد، إن مسرحيات التى كتبها الراحل نجيب محفوظ قليلة جدًا لم تتعد 6 مسرحيات، وقدم ثلاثة من مسرحياته عام 1979 على مسرح الطليعة، والتى لم تلق أى نجاح، مضيفًا أن محفوظ توقف عن كتابة الروايات فى فترة النكسة لعدم امتلاكه الوقت الكافى لكتابه الروايات، وتوجه إلى المسرح الذى وجد فيه التعبير عن الصراع والجدل والبيئة المحيطة.

ومن ناحية أخرى قال الناقد سمير فريد، إن هناك ثلاث مكونات أساسية أثرت على نجيب محفوظ وهى الفلسفة والتاريخ والسينما، مشيرًا إلى أن السينما عند اختراعها كان موضع انتبها لأدباء العالم الذين وجدوا فيها لغة جديدة فى التعبير عن المتغيرات.

وأضاف أن الأدباء حول العالم تأثروا كثيرًا بالسينما، ومصر لم تتخلف عن ذلك، حيث تصدر الراحلين طه حسين ومن بعده نجيب محفوظ تأثرهم للسينما، وكان نجيب محفوظ منتبها ومنفعلا وأدرك جيدًا أهمية هذه اللغة الجديدة التى تصدرها السينما من خلال جمالها وقوتها والتأثر بها.





ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (1)

ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (2)

ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (3)

ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (4)

ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (5)

ندوة نجيب محفوظ بمعرض الكتاب (6)






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة