ونشر العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى الصورة، منتقدين تناقض مواقف روحانى ودولته، التى تجبر النساء على ارتداء الحجاب فى الداخل، وتعاقبهم جنائياً إذا خلعوه، بينما يقبل رئيسها الوقوف والتصوير أمام صورة جريئة بهذا الشكل، فى سبيل تحقيق المصالح السياسية والاقتصادية.
واستند النشطاء فى حكمهم على واقعة تغطية التماثيل العارية فى إيطاليا أثناء زيارة الزعيم الإيرانى، التى لاقت نقداً لاذعاً فى جميع صحف العالم، بينما أعلن "روحانى" بنفسه بعدها رفضه لهذا التصرف، مؤكداً أنه لم يطلب من أى جهة تغطية التماثيل لأجله.
على الجانب الآخر، نشر مجموعة من النشطاء الإيرانيين، صورة مضادة يظهر بها روحانى مع بابا الفاتيكان فى نفس المكان والوضع، ولكن خلفهم صورة كنسية متدينة، مؤكدين أن صورة النساء العاريات ما هى إلا فوتوشوف، وتلفيق لضرب زيارة الرئيس الإيرانى لأوروبا فى مقتل وتشويه سمعته.
.jpg)
.jpg)