وقال أحمد محروس أحد أبناء القرية: "كان يوجد مركز للشباب بالقرية منذ 5 سنوات، وبالرغم من أنه كان مبنى قديمًا ولكنه كان يجمع شباب القرية نظرًا لاحتوائه على صالة لألعاب القوى، وملعب خماسى كما كان يوجد به صالة للعبة "تنس الطاولة"، وتم هدم المركز بحجة إعادة بنائه على الطراز الحديث، وإلى الآن لم يتم إعادة بنائه مرة أخرى، وبدلاً من أن يتجمع الشباب فى مكان يمارسون به الرياضة أصبحوا يجتمعون على المقاهى".
وطالب نبيل منير -مدرس- وزير الشباب بسرعة التدخل والعمل على إعادة بناء مركز الشباب، بعد أن تم تدمير أجهزة رياضية بآلاف الجنيهات كانت موجودة بالمركز القديم والآن تم القاؤها فى أحد المخازن".
ويضيف: "أما أعضاء مجلس إدارة المركز فقد هددوا بتقديم استقالاتهم إلى وزير الشباب اعتراضًا على استثناء المركز من خطة المديرية التى تقضى ببناء ٩ مراكز على مستوى المحافظة".
كانت إدارة المركز قد أرسلت خطاباً يفيد بأن مبنى المركز آيل للسقوط منذ زلزال ١٩٩٢ وأن الأعضاء هدموه على نفقتهم تمهيداً لإعادة بنائه ضمن خطة المجلس القومى للشباب والرياضة فى ذالك الوقت، لكن شيئاً من هذا لم يحدث، حيث أعلن المجلس تعذر تنفيذ الخطة وتوجيه مواردها لمحافظات الصعيد.
وقال د.علاء صبرة، رئيس مجلس إدارة المركز: وصلنا خطاب من مديرية الشباب والرياضة بهدم المبنى الآيل للسقوط، وبالفعل تم هدم المبنى وانتظرنا إعادة بنائه.
وطلب المجلس القومى للشباب والرياضة فى ذاك الوقت من المديرية فى القليوبية قائمة بالمراكز التى سيتم إدراجها فى خطة البناء، وكان مركزنا من ضمنها، وعندما تأخرت لجنة التنفيذ اكتشفنا حذف المركز من خطة البناء.
وأضاف صلاح محروس، عضو مجلس إدارة المركز: تقدمنا بمذكرة للمحافظ السابق المستشار عدلى حسين نطالب فيها بسرعة بناء المركز الذى يخدم ١٠٠ ألف شاب، وبالفعل تم ادراجه قبل الثور وجاءت لجنه لاستلام الموقع بعد الثورة وتم الادراج وتم تسليم الموقع والى الان منذ 5 سنوات لم يتم البناء.
