انقسام بين النائبات حول لجنة للمرأة.. سحر صدقى: السيدات أكبر من اختزالهن فى كيان واحد.. سوزى ناشد: سنشارك فى كل لجان مجلس النواب.. وسارة صالح: وجودها ضرورة لمناقشة قوانين التحرش والختان والعنف الأسرى

الجمعة، 29 يناير 2016 06:00 ص
انقسام بين النائبات حول لجنة للمرأة.. سحر صدقى: السيدات أكبر من اختزالهن فى كيان واحد.. سوزى ناشد: سنشارك فى كل لجان مجلس النواب.. وسارة صالح: وجودها ضرورة لمناقشة قوانين التحرش والختان والعنف الأسرى مجلس النواب
كتب ـ هشام عبد الجليل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"المرأة نصف المجتمع"، هذه ليست مقولة ولكنها أمر واقع، حيث تقلدت المراة أعلى المناصب، وتولت مراكز قيادية و حساسه بالدولة، رأيناها مأذونة وعمدة فى إحدى محافظات الصعيد، ثم وصلت بفضل ثقة الناخبين إلى المجلس النيابى، وهذا يؤكد أننا فى مجتمع يقدر دورها وجهودها وأنها حقا نصف المجتمع، لكنه على الرغم من ذلك لم نجد لجنة بالبرلمان خاصة بشئون المرأة.

"اليوم السابع"، طرح القضية على عدد من نائبات مجلس النواب، واللاتى جاءت إجاباتهن متباينة ما بين رافضة ومؤيدة.


مى البطران:لسنا بحاجة للجنة خاصة


مى البطران، عضو مجلس النواب، قالت إن المرأة تمثل 49.8% من المجتمع المصرى تشارك فى جميع اللجان وبالتالى فإن قضاياها ستطرح بشكل أكبر، لكن إن تم أختزالها فى لجنة واحدة فسيكون الأمر غير مقبول، وبما أن نسبة المرأة تعادل نصف المجتمع فهذا يعنى أنها ليست أقلية، مضيفة:"لن نستحدث لجان بالبرلمان طبقا للنوع ، هل سنطالب بلجنة خاصة بالرجال أو الشيوخ أو الاطفال فيما بعد، ولكن اللجان تهتم بالمشاكل والقضايا بشكل عام من حيث المناقشة ووضع الحلول لجميع الشرائح دون التمييز بين رجل وامرأة ".


سحر صدقى: المرأة أكبر من اختزالها فى لجنة واحدة


واتفقت معها سحر صدقى، عضو البرلمان، فى أن المراة متواجدة فى اللجان جميعها ولا يجب اختزالها فى لجنة واحدة ،ولكنها مع استحداث لجان خاصة بالفساد وتنمية سيناء وقضايا الطفل وليس للمرأة فقط، موضحة أن قضايا المراة والمشكلات التى تواجهها من العنف أوقضايا الأسرة او الخلع او الطلاق والزواج، مطروحة فى لجان البرلمان المختلفة.


وأشارت سحر صدقى، إلى أن أهم المشاكل التى تواجه المراة فى المجتمع المصرى فى قطاع التعليم والصحة والمشروعات الصغيرة، خاصة أن هناك الكثير من السيدات يعلن أسرهن فقد وصلت النسبة فى بعض المحافظات إلى وجود 60% من النساء هن عائلات لأسرهن، وبالتالى فإن قضايا المرأة ليست قاصرة على لجنة واحدة فى من ضمن نسيج المجتمع.


سوزى ناشد:"أرفضها لأننا مشاركات فى كل اللجان


وأيدتهما النائبة البرلمانية،سوزى ناشد، الرأى فى عدم أهمية وجود لجنة خاصة بشئون المرأة، خاصة أن قضاياها مطروحة فى كل اللجان، مشيرة إلى أن وجود لجنة خاصة، يعنى حصرها فى هذه اللجنة وهذا يعد ظلما لها لأن القضايا التى تخص المرأة موجودة فى كل اللجان، بداية من الدفاع والامن القومى حتى لجنة الزراعة والصناعة وغيرها.

وأوضحت أن كل القضايا ومشروعات القوانين والمشاكل، تطرح امام كل اللجان سواء تخص المراة أو الطفل أو قضايا تخص المجتمع ويتم مناقشتها بشكل مفصل دون التمييز لنوع بعينه.


مارجريت عازر: قضايانا فى كل اللجان


من جانبها قالت مارجريت عازر، عضو مجلس النواب، إنها ضد فكرة إستحداث لجنة خاصة بشئون المرأة ، لأنها متواجدة بالفعل فى كل اللجان، موضحة أن المجلس القومى للمرأة فقط هو المنوط به حل بعض القضايا التى تخصها بشكل مباشر ، مضيفة:"لو قام بدوره فلن نكون فى احتياج الى هذه اللجنة على الإطلاق".

وتابعت عازر:" على سبيل المثال القضايا الخاصة بالخلع والعنف ضد المرأة والزواج والطلاق والتحرش والختان تناقش فى لجنة المفترحات والشكاوى لأنها قضايا تخص المجتمع، ولو تم عمل لجنة خاصة بالمرأة يعنى اختزال دورها فى عمل هذه اللجنة فقط وهذا عكس الواقع فهى تشارك فى عمل كل اللجان ولها دور فعال وبارز لا يستطيع أحد انكاره".

سارة صالح: ضرورة لمناقشة قوانين التحرش والختان والخلع


لكن سارة صالح، عضو مجلس النواب بجنوب سيناء، كان لها رأى أخر حيث استنكرت عدم وجود لجنة خاصة بالمرأة، خاصة أن هناك عدد من القضايا أهمها العنف والختان وزواج القاصرات والتحرش والطلاق والخلع، لابد من مناقشتها بشكل مفصل.

وتمنت سارة ، أن يتم استحداث هذه اللجنة لأن هناك قضايا تخص المرأة لا تستطيع الإفصاح عنها بشكل مباشر، خاصة أننا فى مجتمع شرقى يرفض مناقشة بعض القضايا فى العلن ولهذا وجب إيجاد لجنة خاصة بها تعمل على وضع الحلول.

أمنة نصير: وجودها نصر للمرأة


من جانبها قالت الدكتورة آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أنها لا تمانع وجود هذه اللجنة، لافتة إلى أنها خطوة موقع الدراسة وربما يتم الموافقة عليها،كما أنها ترحب بوجودها، خاصة أن المرأة لديها الكثير من المشاكل التى لم تأخذ حقها فى المناقشة بشكل كامل، ووصفت وجود هذه اللجنة بمثابة "نصر جديد للمرأة وعدل لها".








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة