خالد الصاوى يجسد شخصية هولاكو على مسرح الدولة بعد الانتهاء من "عم دافنشى"

الثلاثاء، 26 يناير 2016 07:09 م
خالد الصاوى يجسد شخصية هولاكو على مسرح الدولة بعد الانتهاء من "عم دافنشى" خالد الصاوى
كتب جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" أن الفنان خالد الصاوى مرشح بقوة من قبل المخرج جلال الشرقاوى لتجسيد شخصية القائد المغولى هولاكو خان فى المسرحية التى سيخرجها لمسرح الدولة بعنوان "هولاكو" التى كتبها الشاعر الكبير فاروق جويدة.

الفنان خالد الصاوى أبدى موافقة مبدئية على تجسيد الشخصية، ولكنه طلب بدء البروفات بعد انتهائه من مسلسله الجديد الذى يستعد به خوض السباق الرمضانى المقبل "عم دافنشى" الذى تشاركه فيه الفنانة ليلى علوى وهى أيضا إحدى المرشحات فى العمل المسرحى.

شخصية هولاكو جسدها من قبل الفنان أحمد ماهر فى مسلسل تليفزيونى وهى من الشخصيات التى كان لها تأثير كبير فى التاريخ، وكان هولاكو شديد الولع بالحضارة الفارسية وثقافتها، فما أن أصبح خان لبلاد الفرس، ومؤسسا لعهد الخانات فيها حتى اجتمع إليه فى ديوانه العديد من الفلاسفة والعلماء والحكماء من بلاد فارس التى كانت مسلمة وتتبع الدين الإسلامى وكان لدى هولاكو الكثير من الزوجات والعديد من المحظيات أما زوجته الرئيسة فكانت طقز خاتون المسيحية، وهى من قبيلة كرايت وهى ابنة ايقو ابن اونك خان وهى فى أصلها كانت حليلة أبيه تزوجها من بعده.

وهولاكو هو القائد الذى قام بالاستيلاء على بغداد والقضاء على الخلافة العباسية فأرسل إلى الخليفة المستعصم بالله يتهدده ويتوعده، ويطلب منه الدخول فى طاعته وتسليم العاصمة، ونصحه بأن يسرع فى الاستجابة لمطالبه؛ حتى يحفظ لنفسه كرامتها ولدولته أمنها واستقرارها، كما رفض الخليفة الانصياع إلى ما قاله هولاكو على الرغم من ضعف قواته وما كان عليه قادته من خلاف وعداء، فضرب هولاكو حصاره على المدينة المنكوبة التى لم تكن تملك شيئا يدفع عنها قدَرَها المحتوم، فدخل المغول بغداد سنة (656هـ = 1258م) واهتز العالم الإسلامى لسقوط بغداد عاصمة الخلافة العباسية وقتها التى دافعت عن العالم الإسلامى أكثر من خمسة قرون، وبلغ الحزن الذى ملأ قلوب المسلمين مداه حتى أنهم ظنوا أن العالم على وشك الانتهاء، وأن الساعة آتية عما قريب لهول المصيبة التى حلّت بهم، وإحساسهم بأنهم أصبحوا بدون خليفة، وهو أمر لم يعتادوه منذ وفاة الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم) ويبدو أن كل ذلك سيكون منهلا من مناهل العمل المسرحى الشعرى الغنائى الاستعراضى الذى من المتوقع أن يكون علامة من علامات المسرح المصرى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة