بالصور.. إنفانتينو وعلى بن الحسين منافسان قويان فى الانتخابات الرئاسية للفيفا.. سكرتير عام الاتحاد الأوروبى يضمن مساندة أمريكا الجنوبية.. وأمير الأردن يكتفى بالكشف عن مشروع توحيد كرة القدم فى العالم

الثلاثاء، 26 يناير 2016 03:51 م
بالصور.. إنفانتينو وعلى بن الحسين منافسان قويان فى الانتخابات الرئاسية للفيفا.. سكرتير عام الاتحاد الأوروبى يضمن مساندة أمريكا الجنوبية.. وأمير الأردن يكتفى بالكشف عن مشروع توحيد كرة القدم فى العالم على بن الحسين
(د ب أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إذا رأى أحد الغرباء عن عالم كرة القدم طريقة تصرف السويسرى جيانى انفانتينو والأمير على بن الحسين، المرشحان لرئاسة الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، خلال اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة فى أمريكا الجنوبية "كونميبول"، لأدرك من الوهلة الأولى من الذى سيفوز بالأصوات العشرة لأمريكا الجنوبية خلال الانتخابات الرئاسية للفيفا المقرر عقدها فى 26 فبراير المقبل.


اليوم السابع -1 -2016
وبينما راح المسئول السويسرى فى توزيع العناق والتحيات والابتسامات على كل مسئولى الكيانات الرياضية الكبرى فى القارة الأمريكية الجنوبية، سواء كانوا من داخل اللجنة التنفيذية لكونميبول، أو من الأندية التى تمثل رابطة أندية أمريكا الجنوبية، لم يظهر الأمير الأردنى فى بهو فندق بوربون، الذى استضاف الاجتماع والذى يقع على أطراف العاصمة الباراجوايانية أوسونيسيون.

وظهر الأمير على فى وقت لاحق مرتديا حلة سوداء أنيقة وبدى وحيدا بعيدا عن الإطلالة المتميزة التى ظهر بها منافسه.

وأطل الأمير على فى مساء ذلك اليوم بشخصيته القوية من خلال كلمته التى ألقاها على مسامع الحضور فى اجتماع "كونميبول".

وقال الأمير على، الذى استمع أيضا لطلبات القيادات الكروية للقارة الأمريكية الجنوبية: "مشروعى هو توحيد كرة القدم".



اليوم السابع -1 -2016
وأعرب الأمير الأردنى، الذى خسر الانتخابات الأخيرة للفيفا فى مايو الماضى أمام السويسرى جوزيف بلاتر، عن ثقته فى الفوز هذه المرة: "أشعر أننى أكثر قوة، إذا سارت الأمور بشكل طبيعى، أشعر أننى قادر على الفوز".



اليوم السابع -1 -2016
وجاء الدور لاحقا على انفانتينو، الذى يشغل حاليا منصب الأمين العام للاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا"، والذى حضر إلى باراجواى فى إطار سعيه لجمع المزيد من أصوات أمريكا الجنوبية، حيث قال فى تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "إن هذا جزء من حملة الرئاسة".

وأضاف انفانتينو، الذى قام، فى وقت سابق، بزيارة لدول الكاريبى فى إطار نشاطه المحموم استعدادا للانتخابات القادمة فى فبراير المقبل بمدينة زيوريخ السويسرية: "نحضر دائما مثل هذه الاجتماعات".

وكان المسئول السويسرى قد أعلن قبل أسبوع أن الاتحاد الأوروبى لكرة القدم "يويفا" سيقوم بتمويل حملته الانتخابية بمبلغ 500 ألف يورو حتى يتمكن من زيارة العديد من الأماكن حول العالم.

ويأمل انفانتينو "45 عاما" فى أن يتم اختياره رئيسا للفيفا خلال جلسة التصويت التى سينافسه فيها الجنوب أفريقى توكيو سيكسوال والشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة من البحرين والفرنسى جيروم شامبين.

ولم يلتزم انفانتينو بارتداء الأزياء، التى يغلب عليها طابع الرسمية، بل تميزت ملابسه بالبساطة كتلك التى يظهر بها فى المناسبات العامة المعتادة.

وفى المساء، نزل انفانتينو إلى بهو الفندق مرتديا معطفا أزرق شديد الأناقة وقام بتبادل أطراف الحديث مع نظرائه من "كونميبول"، حيث ألقى تحية حارة على رئيس الاتحاد الجديد الباراجوايانى أليخاندرو دومينجيز، كما قام بنفس العمل مع رودولفو دونفريو رئيس نادى ريفر بليت الأرجنتينى.



اليوم السابع -1 -2016
وتابع انفانتينو التواصل مع جميع المسئولين والتحدث معهم حتى قبيل دخوله مباشرة إلى قاعة الاجتماعات، فيما انتهج الأمير على أسلوبا مغايرا، كما لو كان أدرك مسبقا مصير الأصوات الـ 10 لأمريكا الجنوبية.

وبدأت أمريكا الجنوبية، حتى انتخابات الفيفا الأخيرة فى العام الماضى، الوقوف بجانب بلاتر ومنحه أصواتها، نزولا على رغبة الأرجنتينى الراحل خوليو جروندونا، الرئيس السابق لـ "كونميبول" والرجل الثانى فى الفيفا.

ورغم ذلك، وعلى إثر الزلزال الكبير الذى ضرب أركان الكرة العالمية فى 27 مايو الماضى، عندما قامت الشرطة السويسرية بأمر من السلطات القضائية الأمريكية بالقبض على الأوروجوايانى أويخينيو فيجويرادو والفنزويلى رافايل ازيكيفيل وآخرين من القيادات الكروية المشتبه فى ضلوعهم فى فضيحة الفيفا، انقسمت أصوات أمريكا الجنوبية، حيث صوت بعضهم لصالح بلاتر، فيما صوت البعض الآخر لصالح الأمير على بن الحسين.

يشار إلى أن الفيفا، اصدر اليوم بياناً رسمياً، شهد الإعلان عن قائمة نهائية تضم 5 مرشحين فى السباق على كرسى رئاسة "الفيفا" خلفاً للسويسرى جوزيف بلاتر الذى تم تجميده 8 أعوام بسبب فضائح متعلقة بالفساد المالى والإدارى، وذلك خلال الانتخابات المقرر عقدها 28 فبراير بمدينة زيوريخ، وضمت القائمة كلا من البحرينى سلمان بن إبراهيم، والأردنى على بن الحسين، والسويسرى جانى إنفانتينو، والجنوب أفريقى طوكيو سيكسويل، والفرنسى جيروم شامبانيى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة