ما تبقى من الثورة..أغانى لن ينساها ميدان التحرير وثواره

الإثنين، 25 يناير 2016 09:00 ص
ما تبقى من الثورة..أغانى لن ينساها ميدان التحرير وثواره أميرعيد...صورة أرشيفية
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا بلادى يا بلادى أنا بحبك يا بلادى..قولوا لأمى متزعليش وحياتى عندك متعيطيش قوليلها معلش يا أمى أموت أموت وبلدنا تعيش"، على أنغام هذه الأغنية وغيرها تستطع أن تتذكرك كل تفاصيل الثورة منذ الهتاف الأول لثوارها فى ميدان التحرير وحتى إذاعة خبر التنحى، حكايات لن تستطيع مهما حييت أن تنساها طالما هناك من أرخها بصوته فى أغنيات ستبقى باقية تعبر عن حكاية خوف وترقب وحماس وصبر وعزيمة وإصرار على مدار 18 يوم متتالية، لم يذق فيها الثوار طعماً للراحة، أغانى ستبقى فى الذاكرة مهما على الثورة من سنوات ومهما طالها الغادرين بالسب واللعن والاتهامات، فهناك من يؤرخ ذكرى ثورة شارك فيها الشعب من الشيوخ للأطفال، تمر السنين وتبقى هذه الأغانى شاهدة على كل لحظة قضاها الثوار فى ميدان التحرير، شاهدة على كل ما عاناه وما فقده، تلخص الألم تجمع بين ألحانها أحلام شباب لم ينسى مطالبه حتى بعد أن نال منه الكثرين، فهذه الأغانى وغيرها من التفاصيل الأخرى التى ستبقى مهما مرت السنين هى الباقية من ذكرى ثورة يناير، نسترجعها من جديد فى ذكرى الثورة الخامسة...

"يا بلادى....يا بلادى... "عزيز الشافعى ورامى جمال"


أحد أشهر الأغانى التى هزت قلوب المحبين والمتلهفين إلى النصر، كانت ومازالت أيقونة الأغانى الثورية، التى أبكت عيون المصريين دون ابتذال، لخصت ثورة الشعب فى يناير، وعبرت عما مرت به الثورة، رسالة مقتضبة موجعة وجهها عزيز الشافعى ورامى جمال إلى الأم المكلومة على ابنها الشهيد، رسالة تعبر عن الألم والحب والوفاء، كانت ومازالت أفضل وأصدق ما قدم لثورة 25 يناير.

فى كل شارع فى بلادى ...صوت الحرية بينادى


من ضمن قائمة الأغانى المفضلة لدى الثوار، ستجد أغنية "صوت الحرية" التى قدمها فريق وسط البلد، والتى كان لها صدى وـأثر داخل نفوس الثوار فى كل وقت وزمان، خمسة سنوات مرت وكانت غير كافية لأن تجعل هذه الأغنية تفقد أثرها داخل قلوب المحبين، مازالت قادرة على أن تجتر الذكريات والأحلام والأوجاع وكذلك لحظات الفرح النادرة التى عاشها الثوار فى ميدان التحرير.


يا الميدان...عايدة الأيوبى وفريق كايروكى


حملت اسم الميدان وارتبطت تفاصيلها بهذه اللحظات الخاصة التى لا يعرف حقيقتها سوى الثوار، بصوت عايدة الأيوبى التى عادت به من جديد إلى الساحة، أحيت الثورة فى قلوب المحبين وقدمت الدعم للثوار فى ميدان المعركة، كلمات جسدت الوضع الحقيقى لما حدث بالتحرير، ولخصت كم المشاعر التى ربطت بين الثوار وهذه المنطقة الطاهرة.

أثبت مكانك...


هذه الأغنية التى أهدها فريق كايروكى إلى الثورة لكل من ضحى وقدم كل عزيز لديه من أجل الثورة، وكانت من أشهر الأغانى التى ألهبت مشاعر الثوار كانت بمثابة الدعم والسند لهم فى ميدان التحرير، اثبت مكانك هنا عنوانك هكذا ألهب كاريوكى عزيمة الثوار.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة