وأوضح القارئ أن المدرسة تعانى من العجز الشديد فى المدرسين والعمال ونقص وسائل والأدوات تعليمية لرياض الاطفال بحضانة المدرسة وحرمان اطفالها من الوجبة المدرسية، إلى جانب وجود مبنى قديم مغلق آيل للسقوط ويعرض حياة التلاميذ والعاملين للخطر.
وأضاف القارئ فى رسالته:"يوجد مدرسة الفصل الواحد بشونى مغلقة ولا أحد موجود من العاملين ولا يوجد أى دارسين منذ عام ٢٠١٠ وتم اغلاق العديد من تلك مدارس الفصل الواحد بالعديد من القرى المجاورة، وحضر أحد مسئولى الرقابة والمتابعة بالتربية والتعليم، ووجدها مغلقة واستدعى العاملين من بيوتهم من خلال الأهالى وثبت صدق ما نشر على المواقع والصحف وحتى الآن لم يحدث أى اجراء أو استجابة بل استمرار الاهمال والفساد والعجز والظلم لعمال المدرسة والذين قارب بعضهم على عشر سنوات دون تثبيت أو تقنين وضعهم وحرمانهم من رواتبهم والتى تقدر مابين مائتين جنيها الى مائة وخمسون جنيها، ويحرمون منها لعدم وجود ميزانية لرواتبهم وغيرهم بالفصل الواحد يتقاضون مرتبات وحوافز ومكافئات دون عمل، ومازال المدرسين يتحملون العناء والجهد وتزايد الحصص لسد العجز على حساب صحتهم وتضاعف المادة مما يعود بالسلب على ابناءنا التلاميذ".
وتابع:"نطالب بتفعيل النشاط الصيفى خاصة لرياض الاطفال والتصدى لمكوثهم ببيوتهم لفترات وشهور دون دراسة مقارنة بالحضانات الخاصة مما يعود بالسلب على مستقبلهم التعليمى".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، عبر خدمة "واتس آب اليوم السابع " برقم 01280003799، أو عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل "فيس بوك"، على أن تُنْشَر الأخبار المُصَوَّرَة والفيديوهات باسم القُرّاء.
