وهناك لحظات عاشها الشعب المصرى وقرر الاحتفاظ بها، فى مجموعة صور تشاهبت كثيراً، وحرص الجميع على التقاطها كالعدوى، وكان أبرزها صور الدبابة وعلم مصر، وغيرها من اللقطات الموجودة حتى الآن على هاتف كل مصرى احتفظ بذكرى خاصة له فى الثورة ..
1-الأطفال الذين تواجدوا فى ميدان التحرير للاحتفال بنجاح الثورة وتنحى الرئيس حسنى مبارك، و تزيين وجوههم بألوان علم مصر، و اسم الثورة، كما تواجد الأطفال فى ميدان التحرير فى أيام الثورة إما لرؤية والدهم المعتصم فى الميدان، أو زيارة أخ ، أو حتى من أجل تشجيع الوالدين على المشاركة فى أحداث الثورة.
طفلة تحمل علم مصر
2-الفتاة المصرية التى قادت مظاهرات وهتفت وعلا صوتها، لتثبت أن صوت المرأة ليس عورة، و أن صوتها هو صوت الثورة، ولم يختلف حماسها عن حماس الجندى فى أرض المعركة، وكانت ومازالت الفتاة المصرية شريك أساسى فى الأحداث الهامة بمصر.
فتاه تقود مظاهرة
3-الشباب الثورى الحر، الذى نزل إلى ميدان التحرير حاملاً علم مصر، ولم يتنازل عن إعلاء علم وطنه فى كل المظاهرات، حتى إن عدد كبير من الشهداء استقبلوا لحظات استشهادهم وهم يحملون علم مصر.
شاب يهتف فى ميدان التحرير
4-السيدات المصريات من كبار السن، الذين شاركوا فى الثورة من شرفات منازلهم، وعاشوا مع الثوار لحظات حزنهم وفرحهم، وحمسوهم برفع علامة النصر المرتبطة بعلم مصر.
مسنة تشارك الثوار من منزلها
5-"عرسان الثورة" الذين لم تمنعهم ظروف البلد عن تحقيق حلمهم واتمام زواجهم، والتزموا بمواعيد الحظر واحتفلوا بزواجهم وقت الثورة، بالتصوير مع الدبابات، وتعتبر هذه الصورة الأشهر بين صور المصريين فى الثورة.
عريس وعروسة يتصورون مع الدبابة
6-رجال مصر وشبابها فى اللجان الشعبية، الذين وقفوا وحموا منازلهم و شوارعهم، وممتلكاتهم العامة والخاصة، و كانوا حائط الصد الأول للبلطجية والمجرمين الذين إستغلوا الثورة وعسوا فى الأرض فساداً ناهبين ومخربين.
الرجال والشباب فى اللجان الشعبية
7-الصورة التى رأيناها جميعاً حية لحظة حدوثها، الأطفال الذين يتصورون مع جنود الجيش المصرى على الدبابات، أثناء الثورة، ووقت الحظر ، وحتى بعد الاحتفال بنجاح الثورة.
الأطفال يتصورون مع جنود الجيش
8-الفتيات المصريات الذين لونوا وجوههم بألوان علم مصر، ووضعه على وجنت
هن وأياديهن، ورسمن لبعضهن فى ميدان التحرير، مستخدمين الألوان المتاحة، وحتى أدوات المكياج.
فتاه ترسم لأخرى على وجهها
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة