بالصور.. سامح الصريطى: مصر الوحيدة التى لم تتغير خريطتها بسبب قواتها المسلحة

الخميس، 21 يناير 2016 10:42 م
بالصور.. سامح الصريطى: مصر الوحيدة التى لم تتغير خريطتها بسبب قواتها المسلحة سامح الصريطى
كتب خالد إبراهيم وبهاء نبيل - تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عقد اليوم بقصر السينما بمنطقة جاردن سيتى ندوة لتكريم الفنان سامح الصريطى، والذى بدأ حديثه بتكريم شهداء الأمس وطالب الحضور بالوقوف دقيقة حداد على أرواح كل الشهداء من 25 يناير وحتى الآن.

وأضاف الصريطى: أنه اختار عنوانا لهذه الندوة وهى "الثقافة .. وتحديات المستقبل"، لأن بلدنا تبنى بنية مخلصة وهناك قيادة تعبر عما يحلم به الشعب ولتحقيق مصر المستقبل.

وأشار الصريطى إلى أن الثقافة نمط حياة وسلوكيات نابعة من قيم المصريين الدينية وغيرها من القيم، فحضراتنا نابعة من بعض القيم الدينية.

وتابع الصريطى، كان لدينا ثقافة "الطبلية" لأننا كنا نلتقى 3 مرات يوميا عليها، بشكل جامع يؤدى إلى تماسك الأسرة، لأنهم يتناقلون الأفكار والعادات والقيم والعادات، كذلك ثقافة الجار عند المصريين، التى كان بها مشاركة وجدانية بأحزانها وأفراحها.

وأكد أن مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى لم تتغير خريطتها بسبب جنود مصر، مهما كان المحتل أو العد، ومهما كانت فترة الاحتلال، ولم تكن ثقافة الجندى المصرى هى الاعتداء، فكان على العدو أن يضرب مصر من الداخل وثقافته وأبسط مثال خروج الأب خارج مصر للعمل، فأصبح ممول الأسرة، وليس قيمة لها، ونجحوا فى ذلك.

وأضاف أنه لابد من قوانين تحمى ثقافتنا وكل القوانين التى تعطل الأسرة وتضربها نرفضها والفن منتج شعبى، فالإعلام أصبح صوت أيدولوجيات وأعداء الوطن وأصبح أيضا بعيدا عن الشعب، وعلينا أن نسانده، فعلى كل المؤسسات والوزارات أن تبث بياناتها فقط على التليفزيون المصرى ولابد من تطهيره وتحسينه لأنه القوى الناعمة التى تحرر العقول.

من جانبه قال اللواء أحمد جاد منصور رئيس أكاديمية الشرطة، أتابع سامح الصريطى منذ سنين وأرى فيه ماضى وحاضر ومستقبل مصر، مضيفا أن هذا التكريم مسئولية كبيرة عليك.

وأشار جاد إلى أنه يجب أن نهنأ أنفسنا بعيد الشرطة 25 يناير ، لأنه يوم وطنى تلاحم فيه الشرطة والشعب ضد الإنجليز، وكان الهدف أن تجبر الوزارة على الإبلاغ على الفدائين الذين تسببوا فى حرج كبير للإنجليز.

وأضاف، أحنا مش جايبين تورتة وبنطفى الشمع ولكن نحتفل بهؤلاء الأبطال فما حدث فى 29 يناير كان خطوة لهدم الداخلية، مؤكدا أن القوات المسلحة من أقوى الجيوش فى العالم.

وتساءل: لما الدعوات للنزول فى 25 يناير .. هل لأننا انطلقنا فى التنمية .. هل هناك أجندات ... فمصر هى هدية العالم ومواردنا تكفى 50 دولة لمدة 100 عام.

واختتم أنه لابد من توثيق عيد الشرطة فى عمل درامى ضخم وكبير وأتمنى أن يعم الأمان لنعود للذهاب للسينما أو المسرح، وأن يتجرأ المنتجون للإنتاج.

وقال الشاعر أحمد تيمور إن سامح الصريطى فنان مثقف وجاء ومجتهد ولا يرضى بالسهل ويحترم فنه، ووطنى غيور.

وبعدها ألقى تيمور أحدث قصائده الشعيرية بعنوان "هنا مصر على شرفك".

اللواء طارق المهدى قال فى بداية كلمته إن الثقافة أسلوب حياة والمثقف له دوران شخصى ومجتمعى فالقوات المسلحة الضابط به يفرض عليه ان يتعامل مع مجتمع يتصاعد مع الوقت.

وأضاف أن الأمن القومى يحتاج تحديد هدف قومى واضح مثل حرب أكتوبر والذى كان هدفها استعادة الأرض، أما السكان فهدفها كان بناء مساكن لبعض من فقدوا بيوتهم وعلى شاكلتهما الداخلية والتوعية والفن والثقافة فالهدف كان واحدا.

الفنان طارق دسوقى قال أعبر عن سعادتى بوجودى فى قصر ثقافة السينما فى هذا اليوم، للاحتفاء بالفنان الكبير سامح الصريطى.

وأضاف الدسوقى كلمة السر هى "ولقد كرمنا بنى آدم" لأنه أعظم مخلوقات الله فى الأرض، وجميعنا يحمل بعض من صفات الله وأعظم ما يمثله عقله، والإنسان المصرى شخص استثنائى.

وتابع، أنه ليس من قبيل المصادفة أن مصر تذكر فى القرآن والإنجيل وأن يكلم سيدنا موسى الله من مصر أو أن يتزوج الرسول من إحدى نسائها وليس أيضا من قبيل المصادفة أن تكون مصر وسط العالم، لذلك فهى بلد استثنائية.

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016

اليوم السابع -1 -2016









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة