مستشار الممثل السامى للاتحاد الإفريقى: الجهاد الحقيقى هو التصدى للإرهاب والإسلاموفوبيا.. والمجتمعات الإسلامية هى المتضرر الأكبر من الهجمات الإرهابية.. والخوف من الإسلام فى صالح التنظيمات

الأربعاء، 20 يناير 2016 11:02 م
مستشار الممثل السامى للاتحاد الإفريقى: الجهاد الحقيقى هو التصدى للإرهاب والإسلاموفوبيا.. والمجتمعات الإسلامية هى المتضرر الأكبر من الهجمات الإرهابية.. والخوف من الإسلام فى صالح التنظيمات تنظيم داعش الإرهابى - أرشيفية
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سلطت مجلة "جون أفريق" الفرنسية الضوء على رأى أساكا كى سوراى المستشار الخاص للممثل السامى للاتحاد الإفريقى فى مالى ومنطقة الساحل، بشأن الهجمات الإرهابية والعنف الذى شهده العالم أجمع تحت اسم الجهاد والقتل باسم الله، ويرى المستشار الإفريقى أن الجهاد الحقيقى هو الذى يواجه التطرف وأعمال العنف والإسلاموفوبيا التى انتشرت بعد تزايد عدد الهجمات الإرهابية.

وقال أساكا سوراى للمجلة الفرنسية، إن الفترة الأخيرة شهدت هجمات إرهابية بشكل كبير والتى كان آخرهم الهجوم على فندق بمدينة أوجادوجو فى 15 من الشهر الجارى، وسبقها أعمال أخرى فى إندونيسيا وفى مدينة باماكو، وتشاد والصومال وكينيا، وباريس وهو كان من أسوء الأحداث على الإطلاق فى 2015 وهو كان بمثابة مذبحة، وأكد أن الإرهاب لا يفرق بين بلد وآخر وجنسية وأخرى فهو يضرب الجميع، وإن لم يكن هناك تعاون لردعه فسوف يزداد أكثر والأبرياء هم من يدفعون ثمن هذا الغُشم.

أساكا كى سوراى يقترح حلول للتصدى للإرهاب


كما قال المستشار الإفريقى، هذه الموجة من العنف الشديد الذى يجتاح ربوع العالم لن يتوقف مع تجاهل ولامبالاة المجتمعات أمامه، وهو تسبب تدمير فى المشاعر والعواطف وتؤثر بالسلب على التفكير والمنطق لدى الإنسان، والحل الامثل لابد أن يتلخص فى استجابة الدول التى تعرضت للهجمات، ولكن بشكل مناسب ومساو لقوة الاعتداء، حتى يمكن أن يكون له أثر.

ومن أهم الحلول التى اقترحها هى الضربات الاستباقية فقال "كما أن الضربات الاستباقية تعد من أهم الوسائل فى ردع هجوم محتمل، حيث إن ملاحقة الجناة والمنفذين ليس هو الحل، ولابد أيضاً من التلاحم المجتمعى للتغلب على كل المشكلات".

المجتمعات الإسلامية هى المتضرر الأكبر


ومن ناحية تناول أساكا تأثير العمليات الإرهابية على المجتمعات الإسلامية، فقال "أصبح هناك الكثير من الجماعات المسلحة التى تنشر الفساد والقتل والفكر المتطرف فى العالم، وهم السبب الرئيسى فى نشر الأفكار الخاطئة عن الإسلام وإظهاره دين التطرف، وذلك بسبب إدعائهم الإيمان وتطبيق الحدود وشرع الله ويستخدمون لغة الإسلام فى كل خطاباتهم الموجه إلى بلد ما، أو قبل ذبح أحد الضحايا، وبالطبع كل هذه الأفعال الشنيعة تضع المجتمع الإسلامى فى سلة واحدة معهم.

وأكمل "سوراى" حديثه، "إن الدليل على ما سبق هو كلمة دونالد ترامب فى هذا الصدد والتى أوضحت أن الإسلاموفوبيا تنتشر وتتوسع والمسلم يصبح إرهابيا مشتبها به حتى يثبت براءته، وهى تصريات غاية فى الخطورة على الهوية والعالم الإسلامى".

الجهاد الحقيقى هو مكافحة الإعمال الإرهابية


ونهى حديثه بـ"مكافحة الإرهاب هى عملية طويلة الأمد ولابد أن تكون متعددة الأبعاد حتى تؤتى ثمارها، وعلى وسائل الإعلام العالمية عدم تسليط الضوء على الإرهابيين وتهويل أعمالهم، مما يعد تحفيزا لهم واعترافا بانتصارهم".

وقال أيضاً، "لا يوجد إنسان حالياً لم يعلم مدى خطورة الإرهاب وخسيته، واستخدامه الأكاذيب لكسب المزيد من الثقة والشعبية، والتماسك بين كل فئات المجتمع أمر بالغ الأهمية لنجاح مكافحة الإرهاب"، وأوضح، "أن صعود الإسلاموفوبيا وجعلها محل اهتمام وسائل الإعلام، يصب فى صالح الجماعات الإرهابية، وكذلك الربط بين الإسلام والجهاد والأعمال الإرهابية، حيث إن الجهاد الحقيقى هو مكافحة الإعمال الإرهابية.


اليوم السابع -1 -2016






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة