فاكرين "الوكمان"؟ شريط وسماعة .. كلام لا يفهمه سوى جيل التسعينيات

الثلاثاء، 19 يناير 2016 12:00 ص
فاكرين "الوكمان"؟ شريط وسماعة .. كلام لا يفهمه سوى جيل التسعينيات جهاز الوكمان
كتبت سلمى الدمرداش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيراً من أصوات المطربين أرتبطت معنا بزمن معين، وهناك مجموعة أغان كانت تمثل لنا عالم خاص موازٍ لعالم "الكاسيت"، فكان عالم "الوكمان" الذى نتذكره جميعاً، يمثل لنا أقصى تطورات الحياة حينها.

فى منتصف الثمانينيات و فترة التسعينيات، كان الوكمان يعبر عن استقلالية الشباب، فكان الشاب الذى يملك "وكمان" يملك حرية شخصية فى اختيار ما يريد سماعه بعيداً عن الالتزام بالأغانى الأسرية و أجواء الراديو، ومن أبرز الأغانى التى كنا نستمع اليها من خلال الوكمان أغانى محمد فؤاد خاصة " كداب مغرور" و " خسارة فيك قلبى"، و أغنيات ايهاب توفيق مثل " الله عليك يا سيدى" وبالطبع هشام عباس، فكان هذا الجيل الذهبى مرتبط ارتباط شرطى بالوكمان.

لكن هل بقى الوكمان على حاله؟، تطور الوكمان مثلما تطورت شتى مجالات الحياة، فبالرغم من أن الوكمان كان له مكانة خاصة عند بعض الأشخاص الذين استخدموه كهدايا للحبيب وبداخله "شريط" أغانى عبد الحليم ، مر الوكمان بعدة مراحل تطور وصلت به إلى "الفلاشة".

وكان الوكمان أول مرحلة للتطور بعد "الكاسيت" أو التسجيل، بعدها تطور الوكمان إلى أن ظهر الموبايل الذى يمكن أن توضع عليه الأغانى ونسمتع منه إلى الراديو، ثم ظهر الـ"دى فى دى" وجمع وقتها بين خصائص الوكمان والفيديو معاً ، ثم تطور إلى "ام بى 3" ليستوعب عدد أكبر من الأغانى وظلت تطور فى أحجام كارت الذاكرة الخاص بها، إلى أن وصل إلى "ام بى 4" الذى ستوعب كارت ذاكرة بحجم اكبر، ثم انتهى الأمر بـ الفلاشة التى تستوعب كم هائل من الأغانى ويمكن وضعها فى أجهزة الموبايل والسيارة وجهاز اللاب توب








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة