وزير الأوقاف بالمطار منع غير المتخصصين من الخطابة للقضاء على التطرّف الفكرى

السبت، 16 يناير 2016 02:56 م
وزير الأوقاف بالمطار منع غير المتخصصين من الخطابة للقضاء على التطرّف الفكرى الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتبت رحاب نبيل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
غادر مطار القاهرة الدولى، اليوم، السبت، الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، متوجها إلى العاصمة الإماراتية أبو ظبى للمشاركة فى فعاليات الملتقى الأول للمفكرين العرب، الذى يعقد غدا، الأحد، لمناقشة القضايا المتصلة بمواجهة الفكر المتطرف، وأهم التحديات التى تواجه الأمة العربية، والخروج برؤية موحدة لمواجهة التحديات والمشكلات الفكرية التى تواجه الأمتين العربية والإسلامية.

وقال الوزير فى تصريحات صحفية قبل مغادرته مطار القاهرة، هذا ملتقى هام يجمع نخبة من المفكرين العرب الوسطيين المعتدلين من دولة الإمارت على رأسهم الدكتور محمد بن مطر الكعبى، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بدولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور حمدان مسلم المزروعى، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف السابق، ورئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الإماراتى، على الهاشمى مستشار صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للشئون الدينية، الدكتور جمال سند السويدى مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ونخبة من العلماء والمفكرين العرب لمناقشة التحديات الفكرية التى تواجه عالمنا العربى وعلى رأسها التطرف والإرهاب مع عرض التجارب فى مواجهات الإرهاب.

وأضاف الوزير: "سوف نعرض تجربة وزارة الأوقاف المصرية السابقة فى القضاء على المتشددين بالمساجد، ومنع التطرف الفكرى من خلال منع غير المتخصصين وغير المؤهلين من ممارسة الخطابة، إضافة إلى تصحيح القيم والمفاهيم، ونشر الإسلام الوسطى باللغة العربية ومخاطبة العالم بـ17 لغة، إلى جانب ما ننتوى تفعيله فى الفترة المقبلة من زيادة مراكز الثقافة الإسلامية لتكون بواقع مركز فى كل محافظة حتى ننشر الفكر الإسلامى الصحيح على يد علماء الأزهر والأوقاف، كما أن هناك تفعيل للكتاب العصريين الذى يجمع إلى تحفيط القرآن الكريم ودراسة القيم الإخلاقية والإنسانية والوطنية والتربية الصحيحة بعيدا عن اختطاف بعض المتشددين للناشئة، إلى جانب التأكيد على حتمية التعاون والتضامن العربى بين كل المؤسسات خاصة الدينية والفكرية فى تنقية المناهج من أى فكر متشدد من أجل توجيه رسالة دعوية وسطية تجمع ولا تفرق فى أن يكون هناك تعاون بين المؤسسات بحيث يكون انتقال العلماء والدعاة عبر المؤسسات الرسمية وليس الجمعيات الأهلية التى تستقطب بعض الدعاة الذين ينتمون الى تيارات معينة ، فنحن نريد أن نغلق الطريق على بروز تيارات التشدد فى أى مجال وأن نعمل سويا على نشر الفكر الوسطى وذلك فى ضوء العلاقات الودية المتينة الراسخة بين مصر وأشقائها العرب خاصة دول الخليج.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة