عمو أدهم الوجه الأشهر لطلبة كلية الفنون الجميلة بالزمالك
"أدهم عبد السلام" هو الاسم الكامل "لعمو أدهم" كما اختار طلبة كليات الفنون تلقيبه، وقف بموقعه المعتاد بفرع المكتبة الشهيرة بالزمالك، واستقرت خلفه 120 لوحة ملأت الحائط بشكل عشوائى، طرق مختلفة فى الرسم لوجه واحد هو وجهه، عشرات الإمضاءات والتواريخ على كل لوحة من لوح الوجه الأشهر الذى تحدث لليوم السابع عن حكاية الرسومات: أنا بقالى 12 سنة بترسم" بضحكة لا تخلو من فخر بدأ حديثه عن حكاية "البورتريهات" خلفه، وأكمل قائلاً : منذ بداية عملى بالمكتبة وأنا ألتقى بطلبة الفنون الجميلة يومياً، أول من قرر يرسمنى هو "جورج البهجوري" رسام مصرى مقيم بفرنسا، وهو أول من أخبرنى أن وجهى "وش يترسم" من بعد لوحته التى علقتها خلفى بالمكتبة، بدأت عروض الرسم تنهال على من الطلبة الذين أكتشف كل منهم زاوية مختلفة لرسم وجهى، ومن هنا بدأت اللوحات فى الزيادة يوماً بعد الأخر بخطوط مختلفة، وتكنيك مختلف لكل موهبة.
عمو أدهم يقف أمام لوحاته
بين الكاريكاتير، أسلوب رسم الخط الواحد، والرسم التعبيرى، التوضيحى، وغيرها من أنواع الرسم، ظهر وجه "عمر أدهم" من خلفه 120 مرة، فى 120 لوحة علقها بالكامل، وقرر أن يتقدم بها لموسوعة "جينيس" القياسية، كأكثر وجه تم رسمه فى بورتريه ويقول : لا أعتقد أن هناك وجه تم رسمه أكثر من وجهى، لذلك تقدمت للموسوعة بما أمتلكه من لوحات.
120 بورتريه لهرم فنون بريشات مختلفة للطلبة وأساتذة الجامعة
خبرة طويلة اكتسبها "عمو أدهم" من كثرة عدد المرات التى كان خلالها لوحة ملهمة لأحد الطلبة، يعرف الموهوب من خطه الأول على الورق، ولوجهه معزة خاصة لكل من مر بكلية الفنون الجميلة، لا يوجد من لا يعرفه، وأحياناً يعرض عليه أساتذة الجامعة أنفسهم أن يكون بطلاً لأحد لوحاتهم التى ينتهى بها الحال مثل غيرها من لوحات "هرم فنون" على الحائط خلفه.
عمو أدهم يشرح لليوم السابع أنواع الرسم المختلفة للوحات
هرم الفنون الجميلة مع لوحاته بالمكتبة
لوحات وجه هرم فنون بخطوط وطرق مختلفة فى الرسم