الإعلام بوجه عام هو منارة الشعوب حيث ينير لهم حياتهم وطريقهم بمعنى أنه دور تنويرى وأيضا مرآة الشعوب تعكس همومهم ومشكلاتهم للمسئولين لحل هذه المشاكل، وأيضا دور ترفيهى وفى هذا المجال حدث ولا حرج.
المهم بوجه خاص أحدد حديثى عن الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعى ودورهم الهام جدا والفعال فى ضبط وتقويم أداء بعض نواب مجلس الشعب وخاصة فى كيفية التعامل مع أصحاب المصالح الخاصة ومدمنى الشو الإعلامى وتصفية الحسابات داخل هذا المجلس الموقر حتى لا يهدرون الوقت ولا يرهقوننا فى متابعتهم فى أشياء لا نفع منها إلا مزيدا من الفشل.
فأنا أرى أن يتم تجاهلهم تماما ولا نعيرهم اهتمامنا ولا نلقى الضوء على كل تصرف أو سلوك غريب منهم حتى لا نرضى غرورهم ونفوسهم المريضة التى تريد دائما أن تبقى تحت دائرة الضوء بافتعال وإثارة المشاكل بدون أى داعٍ فيجدون هؤلاء مرة بعد مرة لا جدوى ولا نفع من هذا الشو فيقلعون عن هذه الأفعال غير المسئولة داخل المجلس كما يقلع المدمن عن إدمانه.
وعلى العكس تماما نهتم ونبرز ونظهر ونثمن ونحلل ونناقش أصحاب طلبات الإحاطة المهمة وأصحاب مشاريع القوانين المختلفة التى تصب فى مصلحة المواطن الغلبان والحمد لله هؤلاء النواب هم الأغلبية والذين يعطون للمجلس أهميته واحترامه ومهابته ووقاره فهذا ما يحتمه الواجب فى هذه المرحلة المهمة الآن من تاريخ مصر وهى مرحلة عمل ومرحلة بناء كل فى موقعه يساهم بدور فعال وإيجابى فى هذا البناء.
حمدى المغازى يكتب: نريدها مرحلة عمل وبناء يا نواب الشعب
الخميس، 14 يناير 2016 10:00 ص
مجلس النواب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة