وقال القارئ فى رسالته "فكرة المشروع المختصرة استخدام سور المدرسة من الداخل والخارج فى عمل دعاية إعلانية لمنتجات الشركات إذ أن وزارة التربية والتعليم لديها أكثر من 400 ألف مدرسة وأكثر من 250 ألف مبنى على مستوى محافظات الجمهورية وعدد الطلاب والعاملين وأولياء الأمور والمتعاملين مع المدارس أكثر من 3 ملايين نسمة، ونظراً لأن وزارة التربية والتعليم من الوزارات التى تحتاج إلى تحديث خدماتها والارتقاء بمستوى التعليم بها من تطوير معامل وفصول وأجهزة كمبيوتر..إلخ، فإن هذا المشروع ومن خلاله لدينا القدرة على تطوير الكثير من المدارس به ومن خلال هذا المشروع تم وضع جميع الاحتمالات ودراسات كاملة لكيفية تطبيقه على أرض الواقع فإن هذا المشروع قادر على جعل الوزارة تطور من خدماتها وتحسن من مستوى الفصول الدراسية لديها وأن تطور فى معاملها وخدماتها المقدمة للطلاب".
وأضاف "وزارة التربية والتعليم لديها 3 مراحل تعليمية، الابتدائية والمرحلة الإعدادية والمرحلة الثانوية وتنقسم المرحلة الثانوية إلى ثانوى عام وتجارى وفنى صناعى، ولكل مرحلة تقسيم معين لدينا فى نوع الإعلان الذى سوف يقدم فى كل مدرسة، مثالا لذلك فإن إعلانات منتجات الألبان سوف تقدم فى جميع المدارس، أما منتجات العناية الشخصية للإناث ستكون داخل المدارس البنات فقط، والمدارس المشتركة بها طالبات وطلاب لن يتم وضع هذه الإعلانات بها".
وأوضح "وتقسم الإعلانات بالمدارس بالشكل التالى، المرحلة الابتدائية المنتجات الغذائية كافة، المرحلة الإعدادية المنتجات الغذائية والإلكترونية ومنتجات العناية بالبشرة، المنتجات الصناعية كالسيارات.. إلخ وما يتناسب مع المرحلة العمرية، المرحلة الثانوية جميع ماسبق ماعدا المنتجات الخاصة بالعناية بالبشرة فلها وضع خاص تم ذكرة سابقا.
وتابع "بالنسبه للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور والزائرين للمدرسة والمدارس التى تتواجد بمناطق حيوية هى التى سوف تكون مستهدفة بالمادة الإعلانيه إلى جانب وجود الإعلان داخل كل مدرسة وارتباط الطالب بالإعلان أو المنتج منذ مراحله العمرية لها مردود رائع مع الطالب، مثال لذلك منتجات الألبان والجبن عندما يراها التلميذ منذ صغره وهو بالمرحلة الابتدائية ومرورا بالمرحلة الإعداية وحتى المرحلة الثانوية فلها دور هائل فى نجاح منتجات الشركات وتم عرض فكرة أن يكون كل إعلان به جمل مفيدة للطلاب داخل الإعلان مثل منتجات الألبان والنتجات الغذائية كمقولة العقل السليم فى الجسم السليم أو الرياضه غذاء الجسم فلاقت ترحيبا خاصة أنها تقدم لأبناء هذا الوطن.
وأكد القارئ أن كافة الدراسات تكاد تكون منتهية وكيفية التطبيق على أرض الواقع، وتابع " لا ينقصنا إلا موافقة وزارة التربية والتعليم وعرض الدراسات والأرباح المتوقعة للوزارة من خلال لقاء وزير التربية والتعليم أو السيد رئيس مجلس الوزراء لاعتماد المشروع والعمل على تنفيذه خلال العام الدراسى القادم أو الحالى إن أمكن".
شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة