بالصور.. وزيرة التعاون الدولى تصطحب 6 من ممثلى الصناديق العربية فى أول زيارة لها لشمال سيناء.. وتعلن تقديم دراسات لإنشاء قرى بدوية ومصانع بتمويل عربى.. ورموز القبائل يقدمون مقترحات لمشروعات جديدة

اختتمت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، زيارة لشمال سيناء رافقها خلالها ممثلو 6 صناديق عربية هى العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، والسعودى للتنمية، والكويتى للتنمية، وأبوظبى للتنمية، والأوبك للتنمية الدولية (أوفيد)، والبنك الإسلامى للتنمية.

إنشاء قرى ومصانع

وأعلنت وزيرة التعاون الدولى أن الوزارة قدمت للصناديق العربية مقترحات بإنشاء مصانع وقرى بدوية ومشروعات لخدمات السيدات البدويات، وحرصت على الوصول إلى سيناء لتسمع من الأهالى مطالبهم وهى فى طريقها مرت على أسر بدوية وعرفت مشاكلها فى الحصول على الماء والطعام وكيف يقطعون المسافات للحصول عليهما، وأكدت أن جميع المطالب ستُنفذ على قدر الاستطاعة، بالتعاون مع الصناديق العربية.

لقاء مع رموز القبائل

وعقدت الوزير لقاءً مع عدد من الرموز القبلية بمناطق غرب سيناء والتى تضم بئر العبد ورمانة، وغاب عن المؤتمر الرموز القبلية بمراكز الشيخ زويد ورفح والعريش ووسط سيناء، وخلال اللقاء الذى عقد فى مقر مبنى إدارة المنطقة الصناعية فى بئر العبد واستعرض اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء إمكانيات المحافظة فى مجال الاستثمار مشيرًا إلى امتلاك المحافظة فرص استثمار تعدينى وسياحى وفى مجال الصيد ببحيرة البردويل والزراعة على زمام ترعة السلام فضلاً عن إمكانياتها الصناعية من خلال المنطقة الصناعية ببئر العبد مشيرًا إلى أن المحافظة جاهزة بمرافقها ومنها الطرق وميناء العريش، والأجواء التى تتمتع بها وامتداد شاطئها من رفح حتى بالوظة، وإنتاجها لخامات الملح.

مطالب الأهالى

من جانبهم استعرض الأهالى ومحافظ شمال سيناء مطالبهم التى تمثلت فى إنشاء شبكات صرف صحى بالقرى وتجمعات تعليمية ووسائل نقل للتجمعات، وتوفير أطباء بكل وحدة صحية، وتوفير التخصصات النادرة بالمستشفيات، وشبكات المياه بالقرى، ورعاية المتسربين من التعليم، وإنشاء قرى للصيادين، ومصانع لتشغيل الشباب، وإنشاء مدرسة لتبنى المتميزين علميًا ورعايتهم وانتشالهم للاهتمام بهم، وإنشاء مكتبة عامة، وإنشاء مستشفى لعلاج الأدمان، ومستشفى لعلاج السرطان وإنشاء مرافق جامعة حكومية بشمال سيناء، ودعم مشرعات كتاتيب تعليم القرآن.

وعود ممثلى الصناديق العربية

من جانبهم أكد ممثلو الصناديق العربية أنهم سيدعمون الحكومة فى إنشاء مشروعات مستدامة بسيناء.
وقال الدكتور حسن العطاس ممثل الصندوق السعودى إن الهدف من الزيارة هو التعرف على احتياجات سيناء، ومساعدة الحكومة بجهود مستدامة، والحرص على إيجاد فرص عمل، ويساهم الصندوق السعودى فى دعم المنطقة الصناعية ببئر العبد ويقدر ويقدم التحية للجيش المصرى قائلا: "هو جيش العرب جميعًا".
وقال الدكتور محمد الغريانى، ممثل الصندوق العربى للتنمية،: "لدينا إرادة فى توفير فرص عمل"، فيما قال ناصر السريدى ممثل الصندوق الكويتى: نقف وراء القيادة السياسية ودعم مطالبهم للتنمية وعلى استعداد لتلبية طلبات الحكومة فى المجالات المستدامة، والكويت لها مشروعات تنموية عملاقة على أرض مصر.



وقال محمد ياسين مستشار الصندوق الكويتى للتنمية: "ساهم الصندوق فى مشاريع بسيناء منها ترعة الشيخ جابر وسحارة السلام لتنمية سيناء فيما أعرب سامر العيسوى البنك الإسلامى للتنمية، عن سعادته بحفاوة الاستقبال، وقال إن الصناديق العربية ستكون جزءًا من المشروعات".
وأشار خالد الزائر من صندوق أوبك للتنمية الدولية، إلى أن العمل على إنشاء مشروعات متناهية الصغر.

جولة تفقدية

أعقب اللقاء جولة لوزيرة التعاون الدولى ومرافقيها فى مدينة بئر العبد وعلى شاطئ المدينة، وانتهت الزيارة بوليمة غداء دعت إليها قبيلة البياضية والوزيرة وضيوفها من ممثلى الصناديق العربية فى ديوان قرية الخربة ببئر العبد، حضر الوليمة اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، وعدد من رموز قبائل بئر العبد بغرب سيناء. وسبق تناول الوزيرة طعام الغداء، لقاء مع سيدات قرية الخربة واللواتى استقبلنها بالزغاريد.

وكانت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى وصلت بعد ظهر اليوم إلى مبنى المنطقة الصناعية ببئر العبد فى أول زيارة لها لمحافظة شمال سيناء، واستقبلها اللواء عبد الفتاح حرحور محافظ شمال سيناء، ومشايخ من أبناء قبائل غرب سيناء.



وكان محافظ شمال سيناء، وشيوخ القبائل وصلوا مبكرًا لمبنى المدينة الصناعية فى انتظار وصول الوزيرة والتى كان مقررًا لها أن تصل الساعة العاشرة صباحًا وتأخر وصولها 5 ساعات.

وأعلنت الوزيرة فى بيان صحفى أن 6 صناديق عربية بدأت اليوم الأحد، زيارة رسمية لسيناء لبحث استكمال إجراءات المشروعات التى ستقام ضمن مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء.

وأن الصناديق التى تبحث مشروع تنمية شبه جزيرة سيناء هى العربى للإنماء الاقتصادى والاجتماعى، والسعودى للتنمية، والكويتى للتنمية، وأبو ظبى للتنمية، والأوبك للتنمية الدولية "أوفيد"، والبنك الإسلامى للتنمية، وتعهدت المؤسسات بدعم مصر بتمويل بقيمة 1.5 مليار دولار لمشروع تنمية شبه جزيرة.