"الشيكولاتة .. البلح.. الماء" هو ما يعتمد عليه الشباب فى طعامهم طوال الرحلة لما تحتويه من نسبة سكريات تضاعف من طاقتهم، فضلا عن بعض التعليمات التى يلتزمون بها كتناول الطعام قبل الجوع والشرب قبل العطش حتى يضمنوا رحلة دون خسائر.
"السفر على دراجة له طعم خاص".. هكذا بدأ "محمد برنس" حديثه عن عشقه لركوب العجل قائلا: "بعيدا عن الانضمام للفرق الرياضية المتخصصة فى جولات قيادة الدرجات داخل القاهرة، قررنا أن نخرج عن السياق التقليدى كمجموعة من الأصدقاء" "منسى، كرار، علاء، إسلام وأنا" حركنا عشقنا لرياضة قيادة الدراجة ودفعنا للقيام برحلات سفر طويلة انتقلنا من خلالها بين محافظات مصر المختلفة.
الأمر فى البداية كان مجرد تحد لأنفسنا فبدأنا بمحافظات وأماكن قريبة بدأنا بالعين السخنة ثم الإسماعيلية وبعدها السويس وفى آخر رحلاتنا وصلنا إلى الإسكندرية ويعد هذا التحدى هو الأكبر لنا، فوصلت الرحلة إلى 12 ساعة من قيادة الدراجة واجهنا من خلالهم بعض المشاكل التى تعانى منها الطرق فى مصر التى تسببت فى ثقب كاوتش الدراجة أكثر من مرة.
وعن أهم التعليمات التى يتبعونها طوال مدة الرحلة يوضح: "يعد ارتداء ملابس من خامة "الاسترتش" المطاطة والمدعمة ببطانة قطنية من منطقة القاعدة لتساعدنا على الجلوس على كرسى الدراجة فترات طويلة من أهم التعليمات التى يجب اتباعها، ويفضل أن تدعم القمصان أو "التى شيرتات" بجيوب خلفية نحمل فيها المواد الغذائية بدلا من حمل حقيبة.
أيضا الشيكولاتة والماء والبلح هى العناصر الغذائية الأهم التى تمدنا بطاقة كبيرة خلال الرحلة، فضلا عن بعض التعليمات الأخرى كتناول الطعام قبل الجوع والأمر ذاته بالنسبة للماء، حتى لا نشعر بالهبوط أثناء القيادة ونمد الجسم بما يحتاجه لنعطى المساحة له حتى يحرقه ويحوله إلى طاقة، هذا على جانب أخذ استراحات على فترات منتظمة طول الطريق.

بداية تحركهم فى اتجاه الإسكندرية

محمد برنس أحد المسافرين

الوصول للإسكندرية عبر الدراجة

تحدى السفر بواسطة الدراجات