أفتى الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بجواز الدعاء على الظالم بدعاء الصحابى الجليل سعد ابن أبى وقاص.
وأجاب "برهامى" على أحد الأسئلة التى وجهت له نصه كالتالى: "شيخنا الحبيب د."ياسر برهامى" بارك الله فيك، رأيت أحد الإخوة قد دعا على "محمد عبد المقصود" بدعاء سعد بن أبى وقاص -رضى الله عنه- على الرجل الذى افترى عليه بالكذب والزور قائلاً: "إِنَّ سَعْدًا كَانَ لاَ يَسِيرُ بِالسَّرِيَّةِ، وَلاَ يَقْسِمُ بِالسَّوِيَّةِ، وَلاَ يَعْدِلُ فِى القَضِيَّةِ"، فقال سعدٌ -رضى الله عنه-: "أَمَا وَاللَّهِ لأَدْعُوَنَّ بِثَلاَثٍ: اللَّهُمَّ أن كَانَ عَبْدُكَ هَذَا كَاذِبًا قَامَ رِيَاءً وَسُمْعَةً؛ فَأَطِلْ عُمْرَهُ، وَأَطِلْ فَقْرَهُ، وَعَرِّضْهُ بِالفِتَنِ، وَكَانَ بَعْدُ إذا سُئِلَ يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِى دَعْوَةُ سَعْدٍ" (رواه البخارى).
وهذا الأخ قد دعاء بهذا الدعاء على "محمد بن عبد المقصود" ردًّا على كلامه وافتراءاته على الدعوة السلفية وعلى فضيلتكم. فما حكم هذا الدعاء؟ وهل هذا الدعاء خاص فقط بمن ظـُلم أم يجوز لمن رأى مظلومًا أن يدعو على مَن ظلمه بهذا الدعاء؟
وجاءت فتوى "برهامى" المنشورة على موقع "أنا السلفى" كالتالى: "فيجوز الدعاء بهذا الدعاء على ظالمٍ ظلمه أو ظلم غيره؛ لأنه مشروط معلـَّق على القيام رياءً وسمعة، والأحب إلى أن يُدعى له بالهداية".
برهامى: يجوز الدعاء على الظالم بدعاء الصحابى سعد بن أبى وقاص
الأحد، 06 سبتمبر 2015 11:34 ص