تعلن الناشطة الحقوقية داليا زيادة مدير ومؤسس المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة، عن انتهاء دورها فى الحملة الشعبية لا للأحزاب الدينية خلال مؤتمر الحملة المزمع عقده بعد قليل.
وأكدت زيادة لـ"اليوم السابع" على استمرارها فى دعم الحملة، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن دورها فى الحملة انتهى بعد استجابة لجنة شئون الأحزاب لمطالب الحملة وتقدمها ببلاغ للنائب العام للتحقيق فى شأن الأحزاب الدينية وخطورتها على الأمن القومى.
وأوضحت داليا زيادة أنها ستعمل خلال الفترة المقبلة فى إطار المركز المصرى لدراسات الديمقراطية الحرة ومبادرة تنقية القوائم الانتخابية والتى أطلقها المركز، بالإضافة إلى إعادة تفعيل دورها فى أنشطة الحملة الشعبية لإدراج الإخوان تنظيما إرهابيا دوليا.