ما لا تعرفه عن قصة حب عزت أبو عوف وزوجته الراحلة.. شهرة تليق بحبهما

قصة لم يكتب الله لها الظهور إلى النور إلا بعد سنوات طويلة، وقت أن قرر أحد أطرافها الرحيل إلى الأبد، غابت عن الحياة، وغاب معها كل شيء من الممكن أن يسعد هذا الشريك البائس الذى تركته وحيدًا هزيلاً ضعيفاً، يواجه مرارة الحياة والفقد وحده، لم يعرف أحد من قبل كم كان يحب "أبو عوف" زوجته"، كما كانت علاقة قوية تربطهما سوياً، تفاصيل كثيرة لم يعلنها العاشق من قبل، ولكن تجربة المرض أفقدته القدرة على الكتمان، وحكى للمرة الأولى عن حبيبته التى غابت.

ما قاله أبو عوف فى أحد التصريحات الإعلامية له عن شعوره قبل العملية بزوجته الراحلة "قبل ما أدخل العمليات، حسيت إحساس غريب قوى يا أخى، حسيت أن أنا فرحان، وحياة دينى، قولت ماهو يمكن أموت، الموت على رقاب الجميع يعنى مفيهوش هزار ده، كنت فرحان قوى إنى هقابلها !! جدًا.. ومبسوط جدًا، كنت مبسوط إنى يمكن أموت وأقابلها، آدى حكايتى مع فاطيما.. فاطيما هى كل روحى كل حياتى، كل عمرى كل ذكرياتى.. كل حاجة، الله يرحمها والحمد لله.. العلاقة كانت نادرة قوى.. معتقدش إن كان فيه منها كتير ولا هيبقى فيه منها كتير ولا كان فيه منها كتير".

هذه القصة التى أصبحت هى الأهم والأكثر انتشارًا بين مستخدمى "السوشيال ميديا" وتحديدًا فيس بوك، قصة حب أثارت عاطفة الجميع، لصدق أطرافها.