
اكتشاف شجر القهوة فى القرن الخامس عشر
اكتشفت قبيلة "الأورومو" فى أثيوبيا نبات حبوب القهوة ولم يوجد هناك دليل على استخدامهم لها، ولكن فى القرن الخامس عشر تناولت الأديرة الصوفية فى اليمن بجنوب شبه الجزيرة العربية مشروب القهوة بعد اكتشافهم لشجر البن هناك، ثم أخذت فى الانتشار من أثيوبيا إلى اليمن ومنها إلى مصر، وينمو حاليا شجر البن فى أكثر من 70 بلدا.

فوائد القهوة ظهرت عام 1583
وكان ذلك وفقا لما قدمه الطبيب الألمانى "ليونارد راوولف" بعد عودته من رحلة الشرق التى استمرت 10 سنوات، ولخص فوائده فى "هو مشروب أسود كالحبر مفيد فى علاج العديد من الأمراض خاصة المعدة".

أول كافية للقهوة عام 1645
وأطلق عليه اسم "بيت القهوة الأوروبى"، ثم انتقلت شهرة القهوة فى إنجلترا من خلال الجهود التى بذلتها شركة الهند الشرقية البريطانية وساهمت فى تأسيس بيت قهوة الملكة "لين" فى شارع أوكسفورد عام 1654 ولازال موجودا حتى الآن، وقدمتها فرنسا عام 1657 وفى النمسا وبولندا عام 1683، ورغم عالمية البرازيل فى صناعة القهوة الآن إلا أن القهوة دخلت هناك عام 1727، ولكنهم بعد الاستقلال خصصوا مساحات هائلة من الغابات المطيرة لزراعة شجر القهوة.