حذر تقرير طبى بريطانى نشر مؤخراً من الأضرار الصحية الناجمة عن إلغاء الوجبات الغذائية التى يتم تقديمها لطلاب المدارس، وخاصة الأطفال صغار السن.
وأكد التقرير الذى أشرف عليه 40 خبيراً فى مجال الصحة غالبيتهم من المنتدى الوطنى للسمنة والجمعيات الخيرية للسكرى، أن إلغاء الوجبات الغذائية المدرسية هو دليل على ضيق الرؤية الذى تعانى منه الحكومات التى تتخذ هذا القرار، لأن ذلك سيساهم بشكل كبير فى رفع معدلات السمنة بين الأطفال، ومن المتوقع حال إلغاء هذه الوجبات أن يزداد إقبال الأطفال على شراء الوجبات السريعة والشيبسى والمشروبات الغازية، وهو ما يضر جداً بصحتهم.
وتساهم السمنة على المدى البعيد فى رفع فرص الإصابة بأمراض القلب والسكرى وارتفاع الضغط الدم والسرطانات، وسيتطلب علاج هذه الأمراض إنفاق مليارات الدولارات ، وهى أكبر عشرات المرات من الميزانية التى يتم تخصيصها لتجهيز الوجبات المدرسية.
وأوصى الخبراء بالإبقاء على الوجبات المدرسية للطلاب الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين ٤ و٧ أعوام من أجل إيقاف زحف مرض السمنة فى المجتمعات.
ونشرت هذه النتائج على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ذيلى ميل" البريطانية فى الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الجارى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة