وقالت القارئة إن أسوان تعانى من قلة المدارس التجريبية، مؤكدة أنهم تقدموا هذا العام بأوراق أطفالهم فى مرحلة رياض الأطفال وكانت المصاريف 850 جنيها العام الماضى، وتابعت: "العام الماضى شهد تخبطاً حيث كانت المدرسة ومدينة أسوان الجديدة بلا مياه، وكان الأطفال غير منتظمين".
وأضافت فى شكواها: "فوجئنا هذا العام عام 2015-2016 بتحويل المدرسة إلى لغات مميزة ورفع المصاريف إلى 1750 لأولى وثانية رياض أطفال، على الرغم من عدم توفير باص من قبل المدرسة، ولا مظلات ولا تجهيزات، ما اضطر أولياء الأمور لجمع تبرعات من كل طالب 200 جنيه لاستكمال تجهيز المدرسة".
واستطردت: "قام مجلس الأمناء بالاتفاق مع ميكروباصات لنقل الطلاب باشتراك 760 جنيهاً فى الترم الواحد بالنسبة للميكروباص العادى، و1030 جنيها للميكروباص المكيف، أى أن المدرسه كلها قائمة على الجهود الذاتية".
وتساءلت القارئة فى شكواها: "ما الداعى لرفع المصروفات بهذه الطريقة والحكومة لم توفر أى جانب من جوانب التميز لتصبح مصروفات المدرسة بالأتوبيس تقارب مصاريف المدارس الخاصة؟".
وأوضحت فى شكوها أن المدرسة تبعد عن مدينة أسوان 20 كيلو مترا، كما أنها لم توفر حتى الآن مدرسين لمرحلة رياض الأطفال.
وشاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى send@youm7.com، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.
