الدراما.. أحدث طرق العلاج النفسى لأطفال العراق الأيتام والمشردين

أسس مخرج مسرحى عراقى مركزًا لتقديم علاج نفسى بالفن للمراهقين من الأيتام والمشردين، وقال باسم الطيب مؤسس مركز خطوة للعلاج بالدراما ومخرج مسرحية بنات بغداد إنه يؤمن بالقدرة العلاجية للدراما والمسرح.

وقال الطيب لتليفزيون رويترز: "مركز خطوة للعلاج بالدراما هو أول مركز يفتتح فى العراق للعلاج عن طريق الدراما بـ(الإنجليزية). وتم تركيز الدراما على أطفال الشوارع والأيتام والمساجين والحالات المهمشة فى المجتمع العراقى".

والمركز مقره فى منتدى المسرح وسط بغداد، وسيفتتح بعد أيام بمسرحية "بنات بغداد".

ويعمل باسم الطيب حاليًا مع 8 فتيات من دار الزهور للأيتام تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عامًا.

ويتلقى الأطفال دروس يومية لا تقتصر على التمثيل فقط، لكنها تشمل تدريبات لتحفيزهن على التعبير عن مشاعرهن ومشاركة أفكارهن مع آخرين. ويعمل باسم الطيب حاليًا مع 8 فتيات من دار الزهور للأيتام تتراوح أعمارهن بين 13 و17 عامًا، ومن خلال الدروس نحاول نركز على نقاط الضعف ونحولها إلى مصدر قوة.

وتقول بعض المشاركات إنهم لمسن بالفعل تغييرًا فى شخصياتهن وزاد التمثيل ثقتهن فى أنفسهن، من بين هؤلاء حنين حسين التى فقدت والديها فى العنف الطائفى بالعراق: "كنت أفتقد الثقة فى نفسى ولكن بالتدريب شخصيتى تغيرت للأفضل، وأصبحت أقوى فالتمثيل جعل منى شخصية مختلفة.

وتتحدث مسرحية "بنات بغداد" عن موضوعات مثل زواج القاصرات والتحرش الجنسى وهى من الممارسات التى تتعرض لها اليتيمات.