جمال عبد الناصر الطفل
الميلاد قبل ثورة 19 بعام واحد
على بعد عام واحد من ثورة 1919، التى مثلت الحراك السياسى الأكبر فى هذا الوقت، كان ميلاد الطفل "جمال" فى منزل وكيل مكتب بريد باكوس فى 12 شارع الدكتور قنواتى فى الإسكندرية، ليعيش تفاصيل مرحلة مليئة بالأحداث السياسية الكبيرة فى تاريخ مصر، إضافة إلى اهتمام والديه وإيمانهم بفكرة "المجد العربى" لدرجة أنهم أطلقوا على شقيق "ناصر" اسم "عز العرب".
الجنازة
التعليم و6 مدارس
عمل والد الزعيم العربى –كما سيحدث بعد سنوات- فى البريد دفعة للتنقل والسفر عبر بر مصر، ولذلك دخل جمال 6 مدارس مختلفة، فى أماكن متفرقة، فبدأ فى روضة الأطفال بمحرم بك بالإسكندرية، ثم بالمدرسة الابتدائية بالخطاطبة منذ عام 1923، وحتى عام 1924، وفى العام التالى انتقل إلى مدرسة النحاسين الابتدائية بحى الجمالية فى القاهرة حيث قضى ثلاث سنوات، ثم عاد إلى الإسكندرية ليدخل مدرسة العطارين، وفى الثانوية دخل مدرسة حلوان الثانوية، ثم انتقل إلى مدرسة رأس التين عام 1930 ليتم فيها دراسته الثانوية، ويبدأ النشاط السياسى ويسير فى أول مظاهرة ضد الملك ويدخل إلى السجن للمرة الأولى.
الملايين فى وداع الزعيم
رحيل الأم والحزن
الدراما دخلت حياة "ناصر مبكرا"، حيث كان لفراق والدته وهو فى المرحلة الابتدائية أثر كبير، خصوصا أنه كان فى القاهرة حينها ولم يتمكن من توديعها، واكتمل الحزن بعدما تزوج والده قبل نهاية العام الذى رحلت فيه الأم.
جنازة ناصر
القراءة فى الطفولة تصنع ثقافة الزعيم
القراءة كانت جزء رئيس من طفولة عضو الضباط الأحرار الأبرز، فقبل أن يتم الثانوية العامة كان قد قرأ 36 كتاب، مثل مغامرة بونابرت فى مصر لـ"الجود"، والإستراتيجية الإنجليزية للسير. موريس، ورحلتى الأولى لبحار الجنوب لكينجستون، وتاريخ الثورة المصرية 1،2،3 لعبد الرحمن الرافعى، والأزمة العالمية لـ"و.تشرشل".
عدد الردود 0
بواسطة:
بركات
حبيب الملايبن
الله يرحمك