بعد ضرب باريس معسكرات تدريب "داعش".. نواب فرنسيون يزورون دمشق وحمص واللاذقية ويعلنون دعمهم لسيادة سوريا..ويدعون الرئيس هولاند للتعاون مع نظام "الأسد" لمكافحة الإرهاب.. ويؤكدون: عدونا واحد ويجب مواجهته

الإثنين، 28 سبتمبر 2015 03:31 م
بعد ضرب باريس معسكرات تدريب "داعش".. نواب فرنسيون يزورون دمشق وحمص واللاذقية ويعلنون دعمهم لسيادة سوريا..ويدعون الرئيس هولاند للتعاون مع نظام "الأسد" لمكافحة الإرهاب.. ويؤكدون: عدونا واحد ويجب مواجهته الرئيس السورى بشار الأسد
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
دعا النائب الفرنسى جيروم لامبير، نائب رئيس مجموعة فرنسا- سوريا فى الجمعية الوطنية الفرنسية الذى يقوم حاليًا بزيارة خاصة إلى دمشق برفقة نائبين آخرين هما "جيرارد بابت" و" كريستيان هوتن"، اليوم الاثنين، فرنسا، ونظام الرئيس السورى بشار الأسد، إلى ضرورة التصدى "معًا" لتنظيم الدولة الإسلامية، وأكد خلال زيارته أن فرنسا وسوريا لديهما هدف وعدو مشترك، كما دعا إلى إقامة جبهة مشتركة للتصدى للخطر الذى تواجهه البلدان.

داعش عدو مشترك لسوريا وفرنسا


وقال جيروم لامبير متحدثًا إلى إذاعة "أوروبا 1" الفرنسية: "لدينا عدو مشترك، وهو داعش، فهو ليس فقط عدو الشعب السورى ولكنه أيضاً عدونا"، مضيفا: "حين يكون لدينا عدو مشترك، فإن الذكاء يحتم مواجهته معًا"، ويؤكد النواب الثلاثة أن هذه الزيارة المقررة من 26 إلى 30 سبتمبر الجارى هى زيارة "خاصة حصرا" وهم سيتوجهون خلالها إلى دمشق وحمص واللاذقية وسيعربون عن دعمهم "لسيادة سوريا".

نائب فرنسى: ضرب سوريا أولى خطوات مواجهة الإرهاب


كما أشار النائب الفرنسى جيرار لامبير إلى أن الضربة الجوية التى شنتها فرنسا على سوريا صباح أمس الأحد ضد معسكر لتدريب جهاديى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" كان أولى خطوات مواجهة الإرهاب، واستشهد بما قاله الرئيس فرنسوا هولاند تعليقًا على الغارات وهو أن باريس "تتحدث مع الجميع ولا تستبعد أحدًا من الحوار"، ولكنه أكد أن "مستقبل سوريا لا يمكن أن ينصلح فى وجود الرئيس السورى بشار الأسد".

وقال النائب لامبير ردًا على سؤال عما إذا كان وجود النواب الثلاثة فى سوريا يحرج الموقف الفرنسى الرسمى، إن "النائب البرلمانى له حريته الكاملة فى تصرفاته ورأيه الحر، وأن البرلمانى لابد أن يكون إنسانًا، ولم يصدر قرارات أو أفكارًا فقط".

وتابع النائب الفرنسى: "نحن هنا اليوم للاطلاع بأنفسنا على الوضع"، مشيرًا إلى أن جميع السوريين الذين التقوا بهم أبدوا ارتياحهم للإجراءات التى تم اتخاذها من قبل فرنسا.

رئيس الجمعية الوطنية: الأسد لا يمكن أن يكون طرفًا فى الحل


من ناحية أخرى، أبدى رئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون أسفه لهذه الزيارة، وقال ردًا على أسئلة "أوروبا 1": "لم يسعنى القيام بشىء لأن الزيارة تتم بأموالهم الخاصة"، مضيفًا: "أعتقد أن هذا لا يخدم المواقف والعمل الذى تبذله الدبلوماسية الفرنسية حاليًا".

وقال: "أعتقد صراحة أننا نرتكب خطئًا فادحًا إذا اعتقدنا أن بشار الأسد يمكن أن يصبح فجأة طرفًا فى الحل"، ووصفه برجل المطافئ الذى يشعل النيران حيث قال: "تخيلوا رجل إطفاء يشعل النار ثم يأتى ويقول لكم لدى شاحنة إطفاء، أنا قادم لمساعدتكم"، وأشار إلى أنه يأمل فى أن يكون هناك تحالف دولى ليس غربيًا للتدخل البرى ومواجهة الجماعات المتطرفة".

جيرار بابت: سوريا على مفترق طرق فى تاريخها


ووفقا للتليفزيون الفرنسى "فرانس تى فى"، جيرار بابت أحد النواب الثلاثة، قال لنظرائهم السوريين أثناء استقبالهم: "نحن هنا ليس لممارسة السياسة أو الدبلوماسية، ولكننا موجودون لتفقد الأوضاع فقط"، وأكد بابت: "أرى سوريا الآن تقف على مفترق طرق فى تاريخها".





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة