بمجرد أن يصل الرضيع للشهر الرابع من العمر تبدأ أولى أسنانه فى محاولة شق اللثة والخروج، وهى عملية مؤلمة جدًا للطفل وتدفعه للبكاء وأحيانًا تسبب له الحمى، وهو الأمر الذى يزعج الأم جدًا وأحيانًا يصيبها بالخوف من أن يكون الأمر أكبر من مجرد متابع التسنين العادية.
هذه المشكلة المزعجة لحسن الحظ لها عدة حلول يمكن تنفيذها بسهولة فى المنزل دون اللجوء إلى طببيب لتخفيف آلام التسنين لدى الأطفال، كشف موقع "babycenter" لرعاية الطفل 4 منهم:
1) قدمى للطفل شيئًا يمضغه، فالطفل فى هذا الوقت يحتاج لأن يمضغ أى شىء طوال الوقت؛ لأن المضغ يخفف آلام لثته، ولهذا يحاول أن يمضغ اللعب أو البطانية أو حتى ملابسه، والأفضل فى هذه الحالة أن تقدمى له أشياء باردة لمضغها سواء كانت طعام أو حتى منشفة مبللة إذا لم تتوافر عندك حلقات التسنين، والبرودة هنا مهمة للمساعدة فى تخدير اللثة وبالتالى تخفيف شعور الطفل بالألم.
2) إذا اشتدت آلام التسنين حاولى أن تدلكى لثتيه بإصبعك لمدة دقيقتين لتخفيف الألم ومنحه بعض الاسترخاء، احرصى أن يكون التدليك بلطف وركزى على المناطق التى يبدو أن الأسنان تظهر فيها.
3) "كوكيز أروروت" للأطفال يمكن أن يساعد فى تخفيف أعراض التسنين عند الطفل، وهو فعال فى علاج آلام المعدة لدى الطفل بنسبة كبيرة، لكن لاحظى أنه قد تحتاجين لكسر الواحدة إلى عدة قطع صغيرة إذا كان طفلك لا يزال صغيرًا ليتمكن من أكلها.
4) حافظى على نظافة لثة طفلك، ففى هذه الفترة تكون لثة الرضيع معرضة لبناء البكتيريا أو الإصابة بالعدوى، لذا من المهم أن تفركيها بلطف يوميًا بمنشفة نظيفة جدًا ورطبة لتنظيف المنطقة، وهو ما يحقق نتائج مزدوجة حيث يدلك اللثة ويخفف الألم وفى الوقت نفسه يحميها من البكتيريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة