أكرم القصاص - علا الشافعي

سعيد الشحات

بونابرت بين الإسلام والدولة اليهودية - 1

الجمعة، 25 سبتمبر 2015 07:07 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
217 عاما مرت على قدوم الحملة الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت على مصر والشام، ورغم ذلك مازالت تدهشنا فى وقائعها، بدءا من مقاومة المصريين لها وإجبارها على الرحيل بعد ثلاثة أعوام من قدومها (-1798 1801)، وطريقة نابليون فى إدارة حكم مصر، و موقفه من الإسلام وممارساته فى التعامل معه كدين ومع شيوخه وقتئذ، مما يثير فضول البعض فى البحث عما إذا كان هذا القائد الأسطورى فى التاريخ الإنسانى كان يتمسح فى الإسلام لأجل تنفيذ مشروعه الاستعمارى للشرق، أم أنه كان معجبا بحق بهذا الدين؟

وفى هذا السياق يأتى كتاب «بونابرت بين الإسلام والدولة اليهودية» الصادر عن قطاع الثقافة بـ«أخبار اليوم»، وهو الكتاب الثالث فى سلسلة إصدارات «القطاع» الذى يشرف عليه الكاتب المبدع «عزت القمحاوى»، وبقدر تميز هذه السلسة فى قطعها «الصغير» الذى يجعلها «كتاب جيب»، بقدر تميزها فى اختيار موضوعاتها وعناوينها، فإصدارها الأول كان من «أدب السيرة» بعنوان مذكرات «لبيرم التونسى»، والثانى كان من «أدب الرواية» بعنوان «خريف البطريرك» للأديب العالمى ماركيز، أما آخر إصدار وهو الثالث «بونابرت بين الإسلام والدولة اليهودية»، فينتمى إلى الفكر السياسى، وهو عبارة عن محاضرة ألقاها المؤرخ الفرنسى هنرى لورانس، مساء الأربعاء 7 مايو 1997 فى المركز الثقافى الفرنسى بالمنيرة بعنوان «بونابرت والإسلام»، ترجمة بشير السباعى، والذى لم يكتف بالترجمة، بل كتب وجهة نظره فى فصول قصيرة صغيرة، خصوصا فيما يتعلق بوقوع البعض فى فخ تصديق البيان المزعوم الذى خاطب به نابليون اليهود، يحثهم فيه على بناء دولتهم فى فلسطين.

يتحدث لورانس عن مواقف بونابرت من الإسلام وتصوره له، وكما يقول بشير السباعى: «يبرز خاصية مهمة من خصائص البونابرتية هى المناورة بين مختلف الأديان والأيدلوجيات، وذلك بقدر إلحاح الحاجة إلى مثل هذه المناورة»، ويدلل المؤلف على ذلك بنصوص قالها بونابرت عن الإسلام أثناء الحملة، ومقتطفات من مذكراته التى أملاها أثناء فترة نفيه.

يقول لورانس: «كل شىء موجود عنده، سياسة مراعاة تجاه المؤسسات الإسلامية، ربط السلطات الأهلية بالسيطرة الفرنسية فى إطار احترام دقيق لسلطاتها، تكوين مدينة أوربية قرب المدينة الأهلية».
وللحديث بقية..








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بيد ان الالحاد والكفر خيرمن دين يخرج ارهابيين......الاسلام دين المرتزقه...

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله وحده لا شريك له.....اين اذن لكم دينكم ولي دين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

امرت ان اقتل الناس حتي يشهدوا .......لا تتباكوا اذن علي ما الت اليه الدول العربيه الاسلاميه من تشرزم

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

اسلام يكن خيره الشباب المصري الذي قتلناه بايدينا بسبب احاديث جعل رزقي تحت حد سيفي

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ادانه للازهر الشريف بانه قاتل وسفاح.....في القانون المحرض كما المنفذ

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

قتلنا ابننا اسلام يكن بايدينا ودفناه وبثرنا عليه التراب ولم نمشي بجنازته....حكومه وازهر قتله

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لن تجف دماءك يا اسلام يكن فهي في وقبه الازهريين....لم يمنعو الفكر التكفيري بل شجعوه وانموه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

يسمي الازهر التراث العفن القاتل السفاحي بانه ثوابت الدين..انه لا يدري لماذا ومن اين اتت

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى

الى صاحب التعليقات أعلاه

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود عبداللطيف

الاسلام رحمه الله بالبشر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة