وكان الدكتور سيد على إسماعيل قبل ذلك، أعترف خلال إحدى الندوات بالمجلس الأعلى للثقافة، أنه قام برشوة لجنة مكونة من أمين شرطة وأربعة موظفين، كانت أقرت بحرق بعض الوثائق وعددها ما يقرب من 450 وثيقة سنة 1996، بمحرقة حلوان، ليحصل على هذه الوثائق، وأنه احتفظ بها فى منزله، حتى قام بجمعها ونشرها فى كتاب يحمل اسمه.
وأضاف سيد على، أنه لم يكن أحد يعلم بواقعة الرشوة سوى شخصين فقط، أحدهما وزير الثقافة السابق الدكتور عبد الواحد النبوى، مشيرًا إلى أنه لن يقوم برد هذه الوثائق للدولة مرة أخرى.
موضوعات متعلقة..
بالصور.. توقيع اتفاقية التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز عيسى الثقافى
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة