فبداية من شهر رمضان الكريم والوجبة الأولى المستنسخة على موائد معظم المصريين "بط ومحشى وملوخية" وصولًا إلى عيد الفطر والكحك والترمس والحمص وحتى المولد النبوى لم يخلُ من أنواع الحلوى المختلفة، وعاشوراء واقترانها بالبليلة، أما الكريسماس ورأس السنة فلا مفر من التورتة ويأتى دور عيد الأضحى المسمى بعيد اللحمة ليكمل الملحمة وهنا لم يتبقَ سوا 6 أكتوبر الذى يمر دون أن يلعب المصريين لعبتهم ولكن يستغله المصريون وفى اللمة على غدوة حلوة فى يوم فرحة النصر .
مائدة رمضان
مائدة رمضان الأولى
البط والمحشى ولا مانع من الملوخية والمكرونة البشاميل تعد هذه المكونات هى الأصناف الرئيسية لمائدة أول يوم رمضان، فتقريبا تعهدت ربات المنازل على أن يوحدوا الطعام فى مثل هذا اليوم، الذى يقدمون على موائدهم كميات هائلة من الطعام وكأنه الفطار الأخير.
عيد الكحك
عيد الكحك
من سيطرة أصناف الطعام عليه تحول عيد الفطر إلى عيد كحك وترمس وحمص، وأصبح لكل منزل قائمة أصناف موحدة بين البتيفور والبسكويت، فلا نشعر بلذة العيد إلا بعد أن نشعر بلذة الكحك أولا.
عيد اللحمة
عيد اللحمة
هنا بدلا من أن يكون عيد الأضحى، المصريون فسروا الاسم على حسب طموحاتهم الشخصية وتحول إلى عيد الفتة واللحمة المسلوقة والمشوية والمقلية، ولا يصح أن ننسى أو نقلل من حجم الطواجن فى الفرن.
عيد البليلة
عاشورا يعنى بليلة
أما يوم "عاشوراء" فله صنف خاص مؤلف بحرفية ومسمى باسمه "عاشورا" لكن لا ندع هذه الصنف يسيطر على أجواء اليوم وحسب، إنما للبليلة فى مثل هذا اليوم مكانة كبيرة لدى المصريين .
أعياد شم النسيم
عيد البيض والرنجة
بمجرد أن تستنشق رائحة البيض المسلوق مع مزيد من البصل والفسيخ والرنجة توقف قليلا وتأكد أنك فى عيد شم النسيم، فالنسيم الذى من المفترض أن نشمه تحول بقدرة قادر إلى ملوحة وبصل.
أعياد الكريسماس
الكريسماس والتورت
أما الكريسماس فيجب أن لا يمر مرور الكرام، وأن لا ندع اليوم يفوت هدرا، دون أن نعمل بطوننا وأفواهنا وهنا التورتة والحلويات الغربية تكون الحل كنوعا من محاكاة أجواء العيد نفسه .
حلاوة المولد
يا حلاوة المولد
الفولية الحمصية والسمسمية مع مزيد من الملبن والهريسة والبسيمة وبهذا نقضى أحلى مولد نبوى وسط هذا الكم من الحلويات التى تأتى إلى المنزل محملة فى علب قد تنمحى تماما حتى قبل أن نصل إلى يوم المولد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة