دراسة: عدم وجود حديقة فى المنزل يزيد احتمالات إصابة الأطفال بالسمنة

كشفت دراسة هولندية حديثة أشرف عليها باحثون من المركز الطبى بأمستردام أن الأطفال الذين ينشئون داخل شقق سكنية أو بيوت لا يوجد فى محيطها حدائق ومساحات خضراء غالباً ما يكونون أكثر عرضة للإصابة باضطراب الوزن.

وتابعت الدراسة التى شملت 6467 طفلاً أن عدم وجود مساحات خضراء فى محيط المنازل التى يقطن بها الأطفال يرفع فرص إصابتهم بالسمنة حال بلوغ عمر السابعة بنسبة 40% مقارنة بالأطفال الأغنياء والذين يقطنون بجوار الحدائق والمتنزهات ويلعبون داخلها ويمارسون الأنشطة البدنية المختلفة فيها.

وأكد الباحثون أن إصابة الأطفال بالسمنة خلال هذه المرحلة العمرية المبكرة يعد من العوامل القوية التى ترفع فرص إصابتهم بالسمنة ومرض السكر من النوع الثانى بعد مرحلة البلوغ.

وأضافت الدراسة أن الآباء المتعلمين والذين يقطنون فى أماكن فقيرة لا يتوفر بها مساحات خضراء يصبح أبناءهم عرضة للمخاطر ذاتها وقد يتعرضون للسمنة واضطرابات الوزن.
وأذيعت هذه النتائج خلال اللقاء السنوى للجمعية الأوربية لأبحاث السكري، والذى عقد مؤخراً فى مدينة ستوكهولم السويدية، وكما نشرت على الموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" فى الخامس عشر من شهر سبتمبر الجاري.