تستمر فعاليات الدورة الأولى من معرض الكتاب القبطى، بإيبراشية القاهرة الذى افتتحه الأنبا رافائيل أمس الأول، حيث تحمل الدورة الأولى من المعرض شعار العصر ومصادر المعرفة، ويشارك فيه 32 دار نشر قبطية خاصة، ودير وكنيسة حيث تشارك أديرة السريان العامر، والبراموس العامر، ودير القديسة الأنبا دميانة بالبرارى بدمياط، ومطرانية بنى سويف، ومطرانية المنيا وأبو قرقاص، وأسقفية الشباب، وكنائس العذراء بالعمرانية، وسبورتنج، وعياد بك وسموحة بالإسكندرية، ومن المكتبات المكتبة اليوسابية، ومكتبة المحبة، ودار الكرمة للنشر،ودار الكتاب المقدس، ودار أنطون، ودار النشر الأرثوذكسية وغيرهم.
خصص المعرض، مساحة خاصة لعرض كتب البابا الراحل البابا شنودة الثالث، حيث عرضت كتبه، وسيديهات تضم أشهر عظاته، وما كتب عنه وسيرة حياته، فيما عرضت أسقفية الشباب كتب إعداد الخدام، ومناهج التربية الكنسية ومدارس الأحد، بالإضافة إلى مجموعة من الإصدارات التى كتب الأنبا موسى أسقف الشباب مقدمتها وأشرف عليها.
أما دير القديسة دميانة بالبرارى، اهتم بعرض كتابات الأنبا بيشوى مطران دمياط ورئيس دير الشهيدة القديسة الأنبا دميانة، خاصة كتب اللاهوت الدفاعى التى اشتهر بها الأنبا بيشوى، ومن بين تلك الكتب الرد على الشهود يهوه، وعقائد الأدفنتست السبتيين، بالإضافة إلى سلسلة حلقات للأنبا بيشوى فى الرد على الإلحاد.
دار النشر الأرثوذكسية، أولت كتابات الأنبا بولا أسقف طنطا ورئيس المجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية عناية خاصة، حيث عرضت سلسلة من كتبه بعنوان قصة قصيرة، روى فيها قصصًا عرضت عليه أثناء رئاسته للمجلس الإكليريكى للأحوال الشخصية أبرز فيها أهم مشاكل الخلافات الزوجية، وكيفية علاجها والتغلب عليها، كما عرضت الدار كتابات الراهب تيموثاوس المحرقى.
فيما غاب عن المعرض تماما، كتابات مفكرو الكنيسة، وكتابات القمص الراحل متى المسكين الذى اشتهر بخلافه مع البابا الراحل الأنبا شنودة الثالث، وكانت كتبه ممنوعة من الكنائس والمكتبات المسيحية آنذاك.
الراهب القمص باسيليوس المقارى، أشهر تلاميذ متى المسكين، قال لـ"اليوم السابع"، إنه امتنع عن المشاركة بكتب الأب الراحل فى معرض الكتاب القبطى، مبرئًا ساحة الكنيسة من ذلك.
ولفت باسيليوس، إلى أن الكنيسة لم تطلب منه عدم المشاركة فى المعرض، ولم تمنعه مثلما حدث الدورة الماضية حين اتخذ أحد الأساقفة قرارا منفردًا بمنع كتب الأب متى من معرض الكتاب الذى أقيم فى الكاتدرائية.
وأشار باسيليوس، إلى أن كتابات الأب القمص متى المسكين مستوحاة من الإنجيل المقدس، والتعليم الرسولى (أى التعليم المُسلَّم من رسل المسيح الذين يشَّروا العالم فى القرن الأول الميلادى)، وكتابات آباء الكنيسة القديسين المعتبرين أعمدة الإيمان الأرثوذكسى الذين حفظوا الإيمان المسيحى فى المجامع المسكونية التى حفظت الإيمان المسيحى من الهرطقات (أى التعاليم الغريبة عن الإيمان الصحيح)، نافيًا وجود أية خلافات عقائدية بين منهج الأب متى ومنهج الكنيسة الأرثوذكسية.
جولة فى معرض الكتاب القبطى.. جناح خاص لكتابات البابا شنودة والأنبا بولا يصدر سلسلة كتب عن الأحوال الشخصية وغياب تام لكتب معارضى الكنيسة وتلميذ متى المسكين: لم نمنع من المشاركة
الأربعاء، 16 سبتمبر 2015 01:28 ص
جانب من الجولة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة