صلاح ليس طفلا ما يلعب فى الحدائق الحكومية، ويستطيع أن يصرخ من قلة الخدمات وحرارة الجو، ولكنه أحد أقدم قرود حديقة الحيوان، والذى لن يحكى لك عن مأساته وسط الظروف غير الحيوانية سوى بعينيه البنيتين، اللاتى تحكى كلا منهما قصة شقاء فى الحر ونقص فى الطعام، وفوق كل ذلك رعبا من الزائرين، الذين يعتقدون أن الطريق للتسلية يكون بإلقاء المهملات على قفص القرود، لذا وباسم كل واحد مصرى ما زال فى قلبه قليل من الرحمة، نتقدم بخالص اعتذارنا لصلاح وعيون صلاح لعله يسامحنا يوم القيامة، ونقولها له "احنا آسفين يا صلاح".
أقدم قرود حديقة الحيوان
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
ناديا
ويل لك يا انسان يا ظلوم