تفاصيل التقنية الجديدة

ووفقا للموقع الأمريكى engadget سيجرى استخدام هذه التقنية فى معرض Canon الذى سيقام هذا الأسبوع، والذى سيغير من طريقة التفاعل مع اللوحات المختلفة، للتحول لشىء ملموس يمكن ليديك الإحساس به كما تتمع عيناك برؤيته، عن طريق استخدام texture printer أو طابعة تكوينية والتى تشبه الطابعات ثلاثية الأبعاد 3D، حيث تحدد الكمية المناسبة من الطبقات من خلال النظر فى كل من اللون الرمادى وإصداراته المختلفة من الصورة، وأخذ عدد من العوامل فى الاعتبار مثل الظلال والضوء لمعرفة الاماكن التى سيتطلب فيها وضح حبر إضافى، العملية يمكن أن تكون طويلة نوعا ما، ولكن عند اكتمالها والانتهاء منها، ستظهر صور مطبوعة مع عمق مادى فعلى وبروز بعض مواصفات الصورة مثل الأنف والذقن وعضلات الفخذين والساقين على سبيل المثال عند رسم شخص رياضى.

ومع ذلك سيكون من الممتع لمس الصور والإحساس بتفاصيلها المختلفة بشكل لا يصدق، فالطباعة التكوينية لديها القدرة على تغيير الطريقة التى نتفاعل بها مع الفنون الجميلة أيضا، حيث ستغير حاسة اللمس من نظرتنا للأمور، كما يمكن استخدام الطباعة التكوينية فى ابتكار أنسجة مختلفة مثل المعدن والقماش أو المواد الأخرى، مما يسهل من إعادة استنساخ بعض اللوحات النادرة لكبار الفنانين والرسامين والاستمتاع بها دون الخوف من إصابتها بأى تلف أو ضرر، كما يمكن لهذا النوع الجديد من المعرض تشجيع الأطفال وتغيير نظرتهم عن المعارض بشكل خالص والفن بشكل عام.
