خارجية السودان تستدعى سفير بريطانيا احتجاجاً على تصريحات بشأن دارفور

الخميس، 10 سبتمبر 2015 11:11 م
خارجية السودان تستدعى سفير بريطانيا احتجاجاً على تصريحات بشأن دارفور الرئيس السودانى عمر البشير
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استدعت وزارة الخارجية السودانية مساء اليوم الخميس، السفير البريطانى لدى الخرطوم مايكل آرون ، احتجاجا على تصريحات أدلى بها لإحدى الصحف السودانية عقب توليه مهامه سفيرا لبلاده بالخرطوم ، تناول خلالها الأوضاع فى دارفور، ومسألة إعفاء الديون السودانية.

ونقل وكيل وزارة الخارجية السودانية عبد الغنى النعيم ، للدبلوماسى البريطانى امتعاض حكومته واستهجانها البالغ لحديثه "السالب" حول الأوضاع فى دارفور، وإعفاء الديون الخارجية.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السودانية السفير على الصادق-فى تصريح صحفى مساء اليوم- أن حكومة الخرطوم أبلغت السفير البريطانى الجديد بأن حديثه حمل كثير من المعلومات غير الدقيقة.

وأشار إلى أن وكيل الخارجية السودانية ، اعتبر مثل تلك التصريحات التى تحمل لغة يطغى عليها الحكم المسبق وليس الفهم ، لا تخدم علاقات البلدين ولا تساعد على تطويرها.

وشرح وكيل وزارة الخارجية السودانية للسفير البريطاني، البرامج التى وضعتها الدولة بالتعاون مع البنك الدولى ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، وكيف أن السودان وضع مشروعات كبيرة قائمة الآن ساعدت فى تخفيف حدة الفقر بالبلاد.

وأوضحت الخارجية السودانية أن الحديث عن عدم منح الحكومة أُذونات لدارفور ، تكذبه الوقائع والإحصاءات والمصادر السودانية وغير السودانية ، مشيرة إلى أن السفير البريطانى قدم اعتذارا وتأسف عن ما بدر منه ، مؤكدا أنه لم يكن فى نيته الإساءة إلى السودان ، لافتا إلى أن بلاده تعمل من أجل علاقات متطورة وممتازة مع السودان.

يشار إلى أن مايكل آرون كان وصل الخرطوم فى 19 أغسطس الماضي، خلفا للسفير بيتر تيبر، حيث عاد إلى السودان بعد 32 عاما ، بعد أن كان يعمل معلما فى إحدى مناطق شمال السودان.

وكان مايكل آرون، قد أجرى حوارا صحفيا مع صحيفة "المجهر السياسي" السودانية ، الصادرة اليوم ، قال فيه "لم يسمح للمبعوث الأمريكى بزيارة دارفور، ربما بسبب مشكلة فى الطيران، لكن نحن إذا أردنا أن نسافر إلى دارفور أو الشرق أو الجنوب يجب أن نطلب إذن السلطات، وهذا يعنى أن الحكومة السودانية ليست لها ثقة فى الأوضاع الأمنية فى هذه المناطق".

وأضاف أنه من الاستحالة إعفاء ديون السودان، والحكومة تنفق 70% من الميزانية على الأمن والعمل العسكري، وليس الخدمات من صحة وتعليم وغيرها، حسب قوله.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة