من جانبه، أكد عماد حمدى، عامل بأوقاف الإسكندرية، لـ"اليوم السابع"، فى وقفتهم أمام مقر الوزارة، أنه حاليًا لا يعرف مصيره أو مصير أسرته المكونة من 6 أفراد رغم بلوغه سن 47 سنة، مضيفًا أنه فى حالة فصله فإنه سيئول إلى الشارع مطالبًا رئيس الوزراء بمساعدة أسر عمال الأوقاف بعد تهديد مصدر دخلهم.
فيما أكد شعبان طلبة، 37 سنة، عامل بأوقاف برج العرب بالإسكندرية، لـ"اليوم السابع"، أنه يعمل بالأوقاف منذ 8 سنوات وفى النهاية ليس أمامه إلا الشارع بعد فصله من الوزارة مستغربًا من سكوت رئيس الحكومة على قرار بهذا الشكل وتحول موظفين إلى متسولين بدلا من تشغيل الخريجين.
أما صبرى شحاتة، عامل بأوقاف أوسيم بالجيزة، فأكد أنه ترك أسرته بالبحيرة منذ 6 سنوات للعمل بأوقاف الجيزة ورتب أموره على دخل وظيفته، حيث فوجئ بقرار بأبعاده وتقليص راتبه وإحالة ملفه إلى النيابة ووقف المخصصات التى منحتها الحكومة لموظفى الدولة، مضيفًا أنه حصل هو وزملاؤه على خطاب من مجلس الوزراء للأوقاف بتوفيق أوضاعهم.
وأضاف شحاتة أنه التقى الشيخ جابر طايع، وكيل الوزارة لوجه قبلى، واكد لهم أن موقفهم رهن قرارات النيابة العامة ولو رأت فصلهم فسوف يفصلون، مؤكدًا أن الأوقاف كلفت وكيلها بالجيزة بتوفيق أوضاعهم حسب توصية من مجلس الوزراء حتى يصدر بحقهم حكم قضائى، مضيفًا أنه توجه منذ قليل على رأس مجموعة من زملائه إلى مديرية الجيزة التى أكدت عدم ورود أى شىء بخصوصهم.









