مطالبات بإلزام شركة الغاز برد الشىء لأصله
وناشد المواطنين، وزير البترول وجهاز التعمير بمدينة دمياط الجديدة، ومحافظ دمياط، التدخل ومطالبة مسئولى الشركة بالالتزام بتنفيذ التعاقدات مع العملاء، ومتابعة أعمال رد الشىء لأصله فى الشوارع التى تم حفرها أثناء أعمال توصيل خطوط الغاز، ولم يتم إعادتها إلى أصلها، ما تسبب فى تشويه الطرق وتعرض سياراتهم إلى أضرار بالغة، وطالب المواطنون الشركة بالالتزام بالتعاقدات المبرمة مع محافظة دمياط.
شكوى من سوء التعامل وتعنت مسئولى الشركة
ومن جانبه، يقول الدكتور "السيد الخميسى" أستاذ جامعى، إن الشركة انتهت من كل التركيبات بمنزله منذ فترة، إلا أنها لم تقم بتوصيل الغاز حتى الآن، فى تصرف غير مبرر من قبل مسئولى الشركة، مضيفًا أنه تواصل مع مقر الشركة أكثر من مرة، إلا أنه لم يلق إجابة مقنعة عن أسباب تأخر التوصيل، علاوة على سوء المعاملة والتعنت الواضح وتجاهل مطالب العملاء.
الشركة تتعامل بمعياريين فى طريقة المحاسبة
ويقول "عمرو النجار"، من سكان قرية الشعراء التابعة لمركز دمياط، إن شركة الغاز تتعامل بمعياريين، فعندما يقوم مواطن بالمطالبة بتوصيل الغاز لشقته فى عقار به سبق توصيل الغاز به تقوم الشركة بمضاعفة قيمة الاشتراك، فى حين أن المتبع هو تخفيض القيمة بسبب وجود وصلات معدة مسبقة.
ويضيف "محمد مقلد" من سكان قرية العنانية التابعة لمركز دمياط، أنه تم توصيل الغاز الطبيعى لمساكن قرية العنانية التابعة لصندوق الإسكان بالمحافظة، فى حين رفضت الشركة توصيل الغاز إلى عمارات الأهالى، بناءً على طلبهم، مضيفًا أن الفرق بين هذه المساكن ومساكن الأهالى عدة أمتار فقط.
ويقول "هشام الولى"، مواطن بدمياط الجديدة، إنه قام بتسديد المبالغ المقدرة لتوصيل الغاز لشقته فى شهر أبريل الماضى، بقيمة 1730 جنيهًا بزيادة 100 جنيه، عما تم دفعه لتوصيل الغاز فى شقته الأخرى بقرية الشعراء.
وأضاف، أن الشركة قامت بالفعل بتنفيذ التوصيلات الداخلية داخل الشقة، ولكنها لم تستكمل باقى التوصيلات الخارجية بالعقار رقم 60 بالمجاورة 27 بالحى الخامس بمدينة دمياط الجديدة، وعندما ذهب للاستفسار عن سبب التأخير عللت الشركة ذلك إلى وجود متأخرات فى سداد قيمة التعاقد لدى بعض سكان العمارة.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد حمدي
يبتزوننا ...ربنا ينتقم منهم
يبتزوننا باسم الدخان و بكل بجاحة و إلا المقايسة تتغير و يمطوحونا و يعذبونا..دول مافيا.. ربنا ينتقم منهم و من اللي يعرف بمصايبهم و لا يحاسبهم