غدا.. بدء حفر القناة الجانبية الجديدة بشرق التفريعة ببورسعيد

قال مصدر مسئول بهيئة قناة السويس إنه سيتم من غد السبت البدء فى حفر القناة الجانبية الجديدة بطول 9.5 كيلو متر بشرق التفريعة ببورسعيد.

وكان الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قد أعلن فى تصريحات صحفية سابقة أن القناة الجانبية الجديدة ستكون بطول 9.5 كيلو متر، وسيتم الانتهاء منها خلال 7 أشهر، موضحاً أن أهميتها ترجع إلى أن أى سفن تستهدف ميناء شرق بورسعيد لابد أن تدخل من خلال التفريعة الشرقية لقناة السويس، والتى تلتزم بنظام القوافل المتبع بهيئة القناة، ما قد يزيد من انتظار السفن إلى 18 ساعة قبل دخول الميناء.

وأضاف مميش أن التفريعة الشرقية لقناة السويس لا تستطيع أن تزيد من وتيرة مرور السفن عبرها إلى ميناء شرق بورسعيد بأكثر من 2500 سفينة فقط سنوياً، فيما تصل الطاقة القصوى لمحطات حاويات شركة قناة السويس نحو 3500 سفينة، والتى من المتوقع زيادتها عقب المرحلة الثالثة لذا سيتم حفر قناة جديدة جانبية للسفن، موازية لميناء شرق وذلك لتسهيل حركة دوران وخروج سفن الحاويات منه، دون أدنى إعاقة أو تعطيل لحركة مرور السفن بالمجرى الملاحى للتفريعة الشرقية لقناة السويس.

وأكد مميش خلال تصريحاته الصحفية أن البدء فى المشروع سيتم غدا السبت الموافق 8 أغسطس وأنه لا يوجد حفر جاف لكون القناة الجانبية داخل الماء، لكنها على أعماق متفاوتة لا تسمح بمرور السفن العملاقة وستقوم الشركات بالبدء فى أعمال التكريك بعمق 16 مترا داخل الماء وبطول 9.5 كيلو وذلك خلال 7 أشهر فقط.

وقال مصدر إنه تم نقل عدد كبير من المعدات التى شاركت فى حفر قناة السويس الجديدة إلى القناة الجانبية، مضيفا أن المعدات سوف تبدأ فى العمل غدا السبت.

وكان الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس قد أعلن فى وقت سابق أن هناك اتفاقية عقدت بين الحكومة المصرية وشركة ميرسيك العالمية لإنشاء قناة جانبية بمنطقة شرق التفريعة بطول 9.5 كيلو لتسهيل دخول السفن إلى ميناء شرق بورسعيد ومنع تكدس السفن المتجهة إلى قناة السويس والقادمة من البحر المتوسط.

وأكد أن شركة ميرسيك العالمية لها قطعة أرض بنظام حق الانتفاع بشرق التفريعة ستقوم بالتنازل عنها للحكومة لإقامة رصيف بحرى عليها مواجهة للقناة الجانبية المزمع إنشائها.

وأشار مميش إلى أن الكراكات العملاقة التى شاركت بتكريك القناة الجديدة ستقوم بالعمل فى أعمال تكريك القناة الجانبية والتى تبلغ كميتها الأجمالية 17 مليون مترا مكعبا من الرمال المشبعة بالمياه.