منى أو"أم محمد" - كما يعرفها الجميع - واحدة من أقدم باعة الشاى بالمنطقة، ويعتبر اليوم لها مناسبة مميزة خاصة مع احتفال المصريين بافتتاح قناة السويس الجديدة، لتشارك المصريين فرحتهم بمشورباتها الخاصة.
أربع سنوات قضتها أم محمد فى "نصبتها" الأخيرة بالقرب من قصر القبة، سبقتها ستة أعوم أخرى قضتها بمكان آخر لمساعدة زوجها "خالد" فى توفير متطلبات الحياة المعيشية لها، لتخرج فى النهاية برحلة عمل تتجاوز 20 سنة.
لكن رغم مصاعب الحياة المختفلة يبقى لدى "منى" أمل ورسالة تسعى لإكمالهما من خلال طفليها "محمد" صاحب الثمانية أعوام، والذى يدرس فى الصف الثانى الابتدئى، والتى تطمع كما تقول: "نفسى محمد يكبر ويتطوع فى الجيش علشان يخدم بلاده وأشوفه حاجة كبيرة تشرف"، و"دعاء" صاحبة السبعة أعوام، والتى تدرس فى الصف الأول الابتدائى، والتى ترغب فى أن تدخلها كلية الطب"، مضيفة: "نفسى أشوف عيالى حاجة كويسة ومش عيزاهم يتبهدلوا زى ما تعبت أنا وأبوهم".
مشاكل كثيرة تواجهها فى عملها بداية من مضايقة "البلدية" لهم من ناحية، وبين معاكسات بعض الزبائن التى تتعرض لها، والتى تقول إنها استطاعت بمرور الوقت وبشخصيتها وبطريقتها فى التعامل معهم من التغلب عليها، مضيفة أنها تقوم بدور مهم فى المنطقة خاصة أسفل الكوبرى، حيث تقوم بتفتيش الدراجات النارية والأكياس الغريبة التى تتواجد بالقرب منها، لسرعة العثور على المتفجرات إذا ما وضعها الإخوان المخربون.
أم محمد تحمل صينية الشاى لتقدمها للزبائن
أم محمد تقدم الشاى لأحد الزبائن
تحضير القهوة
تحرص دائمًا على غسيل الأكواب باستمرار
تحضير الكابتشينو
صب الماء الساخن لصناعة أحد المشروبات
أم محمد تقدم الطلبات للزبائن
الزبائن يفضلون نصبة شاى أم محمد لجودة المشروبات
أم محمد تضع البن بمعيار معين لظبط القهوة
أم محمد تبحث فى الأماكن الجانبية عن أى جسم غريب ربما يكون متفجرات
أم محمد أثناء تظبيط الشيشة
أم محمد سعيدة بعملها على نصبة الشاى
خالد زوج أم محمد يقبل رأسها شكرًا على مساعدته
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة